بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وخليج عدن، وتداعياتها العميقة على سلاسل امداد السلع الاساسية، وتدهور الاوضاع المعيشية للشعب اليمني.
العليمي حذر في اللقاء، من مخاطر استمرار تدفق الاسلحة الايرانية، والاموال المهربة للمليشيا الحوثية على السلم العالمي، مشددا على اهمية انتقال النهج الدولي في التعاطي مع مليشيا الحوثي الى اجراءات عقابية اكثر حزما.
وشدد على أن دعم الحكومة اليمنية هو الخيار الوحيد لتأمين خطوط الملاحة الدولية، واستعادة الموانئ التي حولتها المليشيا الحوثي الارهابية الى منصة لتهديد الأمن الملاحي، والسلم العالمي.
كما أكد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على التشاور والتنسيق الكامل مع المملكة المتحدة والمجتمع الدولي للحد من اي اثار جانبية لتصنيف المليشيا الحوثية منظمة ارهابية، وضمان تدفق السلع والخدمات، وحرية انتقال وكالات الاغاثة ومجتمع العمل الإنساني.
- المقالات
- حوارات