أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، أن دعم الحكومة والضغوط الدولية القصوى على المليشيات الحوثية الإرهابية هي وحدها الكفيلة بوقف مغامرات المليشيات على الصعيدين الوطني والإقليمي، وإحياء الأمل بإمكانية العودة إلى مسار السلام المنشود.
وأشار فخامته في لقائه اليوم الثلاثاء، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفين فايجن؛ إلى الآمال العريضة التي كان يعقدها الشعب اليمني على جهود السلام لتخفيف معاناته الإنسانية، وخصوصاً الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الإرهابية الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ست سنوات.
وفي اللقاء، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية الراسخة بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة التي يحتفل البلدان الصديقان بمناسبة مرور 78 عاماً على تأسيسها.
وتطرق اللقاء إلى التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين ومستجدات الوضع اليمني والتطورات في المنطقة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية الحوثية على الشحن البحري، وسبل احتواء تداعياتها المزعزعة للسلم والأمن الدوليين.
كما أثنى فخامة الرئيس على التزام الولايات المتحدة المعلن بدعم الشعب اليمني وقيادته السياسية من أجل تحقيق تطلعاته في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، ووضع البلاد على طريق السلام المستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل ودعم جهود الامم المتحدة لإحياء العملية السياسية بناء على نتائج المساعي الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.
- المقالات
- حوارات
