أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن اليمن يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا، مع وجود 4.5 مليون نازح داخليًا و18.2 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات؛ وتستضيف البلاد حوالي 70 ألف لاجئ وطالب لجوء، مما يستدعي استمرار الدعم الدولي لليمن.
في السياق ذاته، أعلنت الحكومة اليمنية عن وصول أكثر من 97 ألف مهاجر إلى البلاد خلال العام الماضي، مما يضع ضغوطًا إضافية على المجتمعات المضيفة والمرافق الصحية؛ وزير الصحة قاسم بحيبح، خلال لقائه بالمنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود، شدد على الحاجة لتدخلات المنظمة في ملف المهاجرين لتخفيف العبء عن الخدمات الصحية المحلية.
من جانبها، حذرت إيديم وسورنو، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من خطر تراجع التقدم الذي تم إحرازه منذ الهدنة في أبريل 2022، مشيرة إلى تزايد مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية؛ وناشدت المجتمع الدولي تقديم الدعم المالي العاجل لمواجهة هذه التحديات ودعم سبل العيش للشعب اليمني.
- المقالات
- حوارات