اتفقت الصين وأستراليا على استئناف الحوار الشامل ومواصلة تعزيز التعاون، بعد عقد الجولة السابعة من الحوار الدبلوماسي والاستراتيجي بين الجانبين، في العاصمة الأسترالية كانبيرا يوم أمس
وخلال الحوار الذي قاده وزير الخارجية الصيني وانج يي ونظيرته الأسترالية بيني وونج، اتفق الجانبان على استئناف الحوار في جميع المجالات وتنفيذ التعاون في المزيد من القطاعات بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والتعليم وإنفاذ القانون.
واتفق الجانبان أيضا على إطلاق حوار نشط حول الشؤون البحرية، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتسهيل تبادل الأفراد بين البلدين، بحسب الموقع الرسمي لشبكة (سي جي تي إن) الصينية.
وقال وانج: "إن المبدأ الأساسي لتطوير العلاقات الصينية الأسترالية هو الاحترام المتبادل. ولا تتدخل الصين أبدا في الشؤون الداخلية لأستراليا وتحترم نظامها السياسي ومسارها الوطني. وبالمثل، نأمل أن يتمكن الجانب الأسترالي من مواصلة احترام الالتزامات التي تعهد بها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية واحترام سيادة الصين وكرامتها واهتماماتها المشروعة والتعامل معها بشكل مناسب".
وشدد وانج على أنه عند تطوير العلاقات الثنائية، يجب على الجانبين الالتزام بالاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة، والبحث عن أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا، والحفاظ على سياسات دبلوماسية مستقلة.
من جانبها.. قالت وونج إن أستراليا والصين تربطهما علاقات وثيقة في التاريخ والتجارة والثقافة، وإن البلدين شريكان تعاونيان استراتيجيان شاملان يعيشان في نفس المنطقة، لذلك لا ينبغي تعريف العلاقات بين الصين وأستراليا بالاختلافات.
وأضافت أن الجانب الأسترالي مسرور برؤية أن العلاقات الثنائية حققت تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة، وهو على استعداد لمواصلة تعزيز الحوار والتواصل مع الصين على أساس الاحترام المتبادل، وإدارة الخلافات بحكمة، وتعميق التعاون في الاقتصاد والتجارة والثقافة وغيرها من المجالات، بحيث يمكن للتطور المطرد للعلاقات الأسترالية الصينية أن يفيد الشعبين ويعزز السلام والتنمية الإقليميين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر المتعمقة حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
- المقالات
- حوارات