ثمنت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام تثمينا عالياً القرار الذي أصدره مجلس الوزراء السعودي والذي صحح وضع النازحين وتحملت الدولة رسوم وغرامات وقدمت تسهيلات استثنائية وقد شمل القرار دول الجوار وفي المقدمة منها اليمن.
وقدمت اللجنة العامة الشكر والامتنان على هذه اللفته الكريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهذا القرار يأتي في سياق الدعم والإسناد لليمنيين دولة وشعبا.
وقالت اللجنة العامة في بيانها: نثني على هذا القرار فإننا نؤكد على أن الأيادي البيضاء للمملكة سخية وكريمة ومستمرة ويدها ممدودة دوما في كافة الأزمات والمحن، ولا ننسى أن المملكة فتحت أبوابها للحكومة اليمنية لمواجهة الانقلاب ودعمتها وساندتها في كل المجالات واستقبلت مئات الآلاف ممن نزحوا وفروا من جحيم الحرب.
وأضافت، ستظل مواقف المملكة مضيئة في الحاضر والمستقبل ومنحوتة في ذاكرة الاجيال ولن ينسى أهل اليمن أبدا لأشقائهم هذه المواقف الاخوية وستظل شاهدا حيا على خصوصية العلاقة وعمق الروابط بين البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، وما يجمعهم من أواصر الجوار والتاريخ والقربى والمصير المشترك.. داعيه الله تعالى أن يديم على المملكة الأمن والأمان ويعز مكانتها ويرفع شأنها وأن يحفظ قيادتها وأن يعيد اليمن آمناً مستقراً مزدهراً مرتبطا دوما وابدا بعمقه العربي.
- المقالات
- حوارات
