في خطابة بمناسبة عيد الفطر المبارك وجه فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي عدة رسائل تضمنها الخطاب وأشار اليها فخامته أيضا في حديثه لقناة الحدث وصحيفة الشرق الاوسط السعوديتان ولأهمية ما ورد في الخطاب والمقابلات يعيد الميثاق نيوز قراءة لتلك الرسائل التي كانت الرسالة السابعة منها موجهة الى القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية والتشكيلات العسكرية في مختلف مواقع البطولة والفداء حيث خاطبهم الرئيس بقوله" أنتم صمام الامان، وصناع البطولات وروافع العزة والكرامة، وعيوننا اليقظة الذين سيتحقق علي ايديهم وبهم العيد الأعظم لشعبنا المتمثل باستعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب."
"كما هو اعتزاز وشكر موصول لرجال الامن والعدالة الذين كانوا عنوان المرحلة الاولى من عمل المجلس."
ولان المكونات العسكرية كانت متباينة قبل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي فقد اكد فخامته للجميع في الداخل والخارج "أن المكونات العسكرية الجيش الوطني وكافة التشكيلات العسكرية الأخرى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي اليوم لها هدف مشترك وواحد وهو مواجهة الميليشيات الحوثية الارهابية واستعادة الدولة وهذا متفق عليه وليس هناك اي اختلاف على الاطلاق هذا الجوهر الرئيسي .. " وهذا مبعث اطمئنان للشعب الذي كان يتوجس من هذه التباينات.
اما النقطة الثانية والتي أشار اليها فخامته هي" مسالة كيف تخضع هذه التشكيلات العسكرية لإمرة وزارة الدفاع وكيف يتم دمجها في أطار جيش واحد نحن بدأنا بخطوات اولى الخطوة الاولى هي اننا شكلنا غرفة عمليات مشتركة تحت امرة وزارة الدفاع ومقرها العاصمة المؤقتة عدن وهذه غرفة العمليات المشتركة ممثل فيها كافة التشكيلات العسكرية وبالتالي نحن لدينا غرفة عمليات واحدة ومسرح عمليات واحدة تتحكم به هذه الغرفة ولدينا مسؤول هو وزير الدفاع.."
ولان مجلس القيادة واضح في توجهاته واثمرت كل مساعيه فقد تجسد ذلك واقعيا حينما كانت كل التشكيلات العسكرية تقاتل جنبا الى جنب في جبهة كرش.
ويمكن الإشارة هنا الى قول فخامته الى قضية الدمج "لكل هؤلاء في جيش واحد وتشكيلات واحدة هذه يعرفوها رجال القوات المسلحة والعسكريين هذه المسالة تحتاج وقت حتى في إطار الجيش الواحد".
ولم يغفل فخامته من الإشارة الى بعض التحفظات على قضية الدمج "من بعض الاخوة قادة التشكيلات العسكرية وهناك عوامل داخلية ربما تعقد هذا الامر حتى نمضي فيه لان عملية الدمج البعض يعتقد ان عملية الدمج هو سحب البساط على هذه القيادات لكي يصبح هذه القوات خارج إطار السيطرة لهذا الكيان او ذاك من هذه الكيان والحقيقة ان القناعة الداخلية لدى قيادات هذه المكونات" وفي إطار المجلس الرئاسي هناك "قناعة كاملة بان عملية توحيد العمليات المشتركة ومسرح العمليات وتوحيد مواجهة الحوثي من حيث التسليح واعادة بناء القدرات"
وقد لفت فخامته الى ما تم القيام به فيما يخص اعادة بناء القدرات "فيما يتعلق بالمعاهد والكليات العسكرية ومعاهد التدريب اليوم يتدرب فيها من كل انحاء اليمن ومن كل التشكيلات العسكرية مع بعض وفي مكان واحد .."
كذلك الدور المناط اللجنة الامنية والعسكرية التي تشكلت لهذا الغرض" قامت بدور إيجابي في هذا الجانب"
- المقالات
- حوارات