طرحت الحكومة اليمنية، مجزرة الحوثيين، بتفجير منازل المواطنين في مدينة رداع، بمحافظة البيضاء، في جلسة أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك أثناء كلمة لمندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، السفير، عبدالله السعدي، أمس الإثنين.
وقال السفير إن "المليشيات الحوثية الإرهابية تواصل انتهاكاتها وجرائمها البشعة بحق اليمنيين"..منوهاً ان آخر تلك الجرائم الوحشية التي ارتكبتها هذه الميليشيات تفجير منازل المواطنين الأبرياء في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، والتي اسفرت هذه الجريمة عن قتل وجرح حوالي 35 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، بما في ذلك قتل 9 افراد من اسرة واحدة.
وقال بيان اليمن لدى مجلس الأمن: "إن هذه الجريمة البشعة والمروعة في شهر رمضان المبارك ليست عملاً فردياً، بل هي حلقة من سلسلة طويلة من الجرائم الوحشية التي ترتكبها الميلشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وتعد مثالاً واضحاً يكشف حقيقة هذه المليشيات التي تدعي زوراً مناصرتها للشعب الفلسطيني في غزة في حين ترتكب وبشكل يومي أعمال الإرهاب وجرائم القتل والانتهاكات بحق اليمنيين، فضلاً عن استمرارها فرض الحصار الجائر والخانق على مدينة تعز وما نتج عنه من شتى أنواع المعاناة والأزمات الإنسانية لأكثر من اربعة مليون نسمة من سكان المدينة، وعدم الامتثال لالتزاماتها بفتح الطرق، وما يمثله ذلك الحصار من سياسة تجويع وعقاب جماعي، كما يتزامن هذا الحصار مع حرب مستمرة واستهداف للمدن والقرى والأحياء السكنية ومنازل المواطنين ونشر القناصة لقتل الأبرياء، ومنهم الأطفال والنساء، وارتكاب العشرات من الجرائم وزراعة الألغام والتي راح ضحيتها الآلاف المدنيين، في تحد صارخ لدعوات المجتمع الدولي وهذا المجلس الموقر لوقف هذه الحرب واستئناف المسار السياسي ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".
وجدد البيان ادانت الحكومة اليمنية جرائم الميليشيات الحوثية الإرهابية، وتأكدها ان هذه الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم، وتجدد التزامها باستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار والقضاء على هذه الممارسات الإرهابية بحق الشعب اليمني الصابر.
- المقالات
- حوارات