لاقت زيارة فخامة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي الى محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)ردود فعل متواصلى على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيدة بالزيارة وما سينتج عنها لكونها الزيارة الأولى التي يقوم بها فخامته الى المحافظة منذ توليه قيادة مجلس القيادة الرئاسي قبل عامين.
وفي هذا السياق يقول وزير الاعلام معمر الارياني ان :"الزيارة التفقدية التي قام بها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه اخوانه عضوا مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، إلى محافظة الصمود #مأرب، تجسد نهج وارادة فخامته في تعزيز حضور الدولة، وتفعيل مؤسساتها، وحرصه على تفقد أوضاع المواطنين في مختلف المناطق المحررة، رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا."
مضيفا :" هذه الزيارة الهامة في هذا الظرف الصعب عكست تقدير القيادة السياسية لدور محافظة مأرب التي مثلت جبهة صلبة للحفاظ على الثورة والجمهورية والهوية اليمنية، وحصنا منيعا ضد المشروع الإمامي الكهنوتي، وعرفاناً للتضحيات الجسيمة التي قدمتها في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني، وتقديمها نموذجا فارقا للصمود، والتنمية، والأبواب المفتوحة لاستقبال كل القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية المناهضة للانقلاب والنازحين من مختلف المحافظات"
● الزيارة التفقدية التي قام بها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه اخوانه عضوا مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، إلى محافظة الصمود #مأرب، تجسد نهج وارادة فخامته في تعزيز حضور الدولة، وتفعيل مؤسساتها، وحرصه على… pic.twitter.com/S7Y5Wm9ARX
— معمر الإرياني (@ERYANIM) April 29, 2024
واضاف االزيارة " تأكيد فخامته أن "محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وماتبقى من المناطق الخاضعة بالقوة الغاشمة لسيطرة المليشيا الحوثية، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء"، يحمل دلالات كبيرة ورسائل عدة في سياق معركة الخلاص الوطنية وتعزيز التلاحم الوطني ووحدة الصف، والتأكيد ان مارب تمثل مركز ثقل في مقاومة مليشيا الحوثي الإرهابية، وأنها مفتاح الحل لاستعادة الدولة سلماً او حرباً، فاليد الممدودة للسلام هي ذاتها الموضوعة على الزناد"
من جهته يصف مصطفي غليس الزيارة بالقول:"زيارة الرئيس العليمي تمثل أهمية كبيرة لمحافظة مأرب التي تمثل اليوم احد اهم روافع الجمهورية وتضم بين جنباتها العديد من المناضلين والشرفاء من أنحاء اليمن ومن مختلف القوى الوطنية السياسية والاجتماعية المناهضة لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية."
زيارة الرئيس العليمي تمثل أهمية كبيرة لمحافظة مأرب التي تمثل اليوم احد اهم روافع الجمهورية وتضم بين جنباتها العديد من المناضلين والشرفاء من أنحاء اليمن ومن مختلف القوى الوطنية السياسية والاجتماعية المناهضة لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية.
— مصطفى غليس (@GhulaisM) April 29, 2024
#مأرب_تحتفي_بالرئيس_العليمي
بدوره يعلق خالد عليان على زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع اخوانه اعضاء مجلس القيادة إلى مارب بالقول :" تكمن اهميتها في ما تشكله محافظة مأرب من حصن للجمهورية ورافعة للهوية اليمنية وصاحبة النضال الاكبر في مواجهة مشروع الامامة والمشروع التوسعي الإيراني المعادي الذي يقف خلفها".
زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع اخوانه اعضاء مجلس القيادة إلى مارب تكمن اهميتها في ما تشكله محافظة مأرب من حصن للجمهورية ورافعة للهوية اليمنية وصاحبة النضال الاكبر في مواجهة مشروع الامامة والمشروع التوسعي الإيراني المعادي الذي يقف خلفها.
— خالد عليان Khaled Alyan (@khaled_alyan_tv) April 29, 2024
ولأن مأرب تضم بين جنباتها العديد من… pic.twitter.com/YecP968zup
ولأن مأرب تضم بين جنباتها العديد من المناضلين والشرفاء من أنحاء اليمن، فإن زيارة الرئيس العليمي تمثل أهمية كبيرة، للمحافظة التي آوت كل القوى الوطنية السياسية والاجتماعية المناهضة لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية.
خطوة للقيادة في تعزيز التلاحم الوطني ووحدة الصف وتعبيراً على الموقف الداعم للفعل المقاوم للانقلاب .
الزيارة بدات من كلية الطيران والدفاع الجوي، وهي قناعة نابعة من إدراك أهمية الطيران بكل أنواعه في المعركة العسكرية مع مليشيا الحوثي وأيضا دعم للفعل الأكاديمي والتأهيلي للقوات المسلحة.
تبقى مارب هي مفتاح الحل لاستعادة الدولة سلماً او حرباً، فاليد الممدودة للسلام هي ذاتها الموضوعة على الزناد.
الزيارة تمثل تقديراً للتضحيات الجسيمة التي قدمتها هذه المحافظة وتقديراً لدور مأرب التي وضعت نفسها في مقدمة خارطة الجغرافيا المقاومة للحوثي التي كسرت غطرسته وأذاقته الويل.
- المقالات
- حوارات