تعرض الصحفي احمد عبدالقادر البصيلي، عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، و عضو اتحاد الصحفيين العرب، وعضو الاتحاد الدولي للصحافيين، الاثنين الموافق 29 ابريل 2024، لاختطاف من قبل قوة مسلحة تتبع نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، عبدربه المحولي، بمنطقة الرباط مفرق جعلوة بمديرية تبن محافظة لحج.
وجاءت حادثة الاختطاف، رداً على المنشورات والمقالات الصحفية التي كتبها الصحفي ضد فساد المحولي ورفضا للوضع القائم ومطالبات بالإصلاحات.
وأصدر الصحفي البصيلي، بيانا تحدث فيه عما تعرض له يوم الاختطاف، وما حدث له من اعتداء و تهديدات بالتصفية، لإرغامه على التوقف عن الكتابة مجدداً عن المحولي. وهذا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر من الصحفي احمدعبدالقادرالبصيلي،عضو نقابة الصحفيين اليمنيين،وعضو اتحاد الصحفيين العرب، وعضو الاتحاد الدولي للصحافيين، عن تفاصيل اختطافه من قبل مسلحي عبدربه المحولي، مساء الاثنين 29 ابريل 2024م " وكان التاخير ناتجٱ عن الصدمة النفسية التي تعرضت لها من الموقف، وكذلك قطعي يمين الله وعهد الله بعدم النشر عن المحولي شيئا،وكان ذلك تحت ذلك الظرف، وها انا ادعوا ربي ان يغفرلي نكثي لهذا العهد واليمين لأني قطعتهما تحت موقف عصيب.
مساء الاثنين29ابريل2024م، بمنطقة الرباط مفرق جعوله بمديرية تبن محافظة لحج، تعرضت قبل مغرب الاثنين، لاختطاف من قبل قوة مسلحه قوامها أربعة اشخاص، بينهم شقيق نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، وليدغانم المحولي، حيث فوجئت عند مدخل جعولة خط التسعين بوقوف سيارة صغيرة بيضاء معكسة، ويترجل منها ثلاثه مسلحين، اعتدوا علي، واحكموا قبصتهم على كامل جسدي ورميي لداخل تلك السيارة، واخذ جوالي وعندما سألتهم من انتم واين تذهبون بي؟! "
قالوا : اسكت سنذهب بك للمزرعة....
وعند احد مداخل اللحوم الشرقي، انزلوني بداخل مزرعة كبيرة في حوش كبير بجانب فيلا كبيرة،
واتصل وليد المحولي بشخص اخر عرفت فيما بعد انه نائب وزيرالتعليم الفني، عبدربه المحولي،
يقول له نحن بالمزرعة، واحمد البصيلي معنا، ولا ادري ماذا كان رد نائب الوزير لكنهم اخذوني لديوان كبير داخل تلك الفيلا..؟!
وفي الديوان وجدت نائب الوزير مخزن منفردٱ، وبدا التهديد والاستجواب من قبل نائب الوزير عبدربه المحولي، وعن من يدعمني في كتاباتي ؟!
ثم طلبوا مني فتح رمز الجوال ورفضت ذلك،
واخذوا التلفون لا ادري الى اين وماذا فعلوا به ؟!"
ثم هددني نائب الوزير بتوجيه امر لاخيه وليد المحولي، باخذي وخلع كل ملابسي وتصويري..
حينها تعهد لي نائب الوزير بان تلك الصور ستبقئ محفوظة عندهم، ولم ينشروها الااذا كتبت عليهم..
فترجيته بكل الرجاء وبكل الرجاءات، والصياح له وطلبت منه قتلي دون ان يخعلوا ملابسي وتصويري،
وافقت بتقديم اعتذار له في تلك اللحظة وكل مايريدوني الاعتراف به، وبأي شي ونفيي عن فحوى كل ماكتبته عنه .
فواقف الاثنان بالتراجع عن
تخليص ملابسي وتصويري،
وارجاء المحولي الاعتذار حتى بعد العشاء وارسال القات لنا، لان كما قال الاعتراف والاعتذار وانت بهذة الصورة يبان بانك تحت الإكراه......
وبعد صلاة العشاء تم استدعاء احمدعاطف وهو من ناشطي، التواصل الاجتماعي وجلسنا معا في مجلس قات.
وظل التهديد بتقديم تعهدات والعهود وحلف اليمين بان اتوقف عن الكتابة عن نائب الوزير، وفي كل طلب كنت اوافق له خصوصا بعد ارجاع جوالي إلي واتصال اولادي لي، وشعرت مدى القلق الذي هم فيه وكذلك خوفي على زوجتي المصابة بالضغط...
وهكذا تم اخذ مني يمين الله، وتعهد بعدم الكتابة عن المحولي، مالم سيذهبوا بي الى صنفة منطقة جبلية في بلاد المحولي او احد البدرومات،
واخذ العهد واليمين مني بعدم الكتابة وبداو باطلاق سبيلي الساعة العاشرة مساءا، مشروط بتقديم اعتذار في كل التواصل الاجتماعي عن ماكتبته عن نائب الوزير مالم سيعاودوا اختطافي مجددآ.
صادر من الصحفي، احمد عبدالقادرمحي الدين البصيلي،
عضو نقابة الصحفيين اليمنيين
عضو اتحاد الصحفيين العرب
وعضو الاتحاد الدولي للصحافيين
1مايو2024م.
- المقالات
- حوارات