طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء 14 مايو/أيار، من الأمم المتحدة بضرورة “الانتقال من التدخلات الإغاثية إلى التدخلات التنموية”.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً “واعد باذيب”، مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن “جوليان هارنيس”، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وبحث اللقاء “آليات تعزيز خطة الإطار العام للتنمية، وعملية التحول من الإغاثي إلى التنموي المستدام والاشكاليات التي تواجه تدخلات العمل الإنساني الراهن في عدد من المجالات”.
وقال وزير التخطيط اليمني، إن “الانتقال من التدخلات الإغاثية إلى التدخلات التنموية أمر في غاية الأهمية في هذه المرحلة”، طبقا للوكالة الرسمية.
وجدد “باذيب”، حرص الحكومة على “تعزيز الشراكة مع المنظمات الأممية وتقديم كافة التسهيلات لنجاح العمل الإنساني والتدخلات التي تساعد في التخفيف من معاناة المواطنين وتلبي جزءاً من الاحتياجات الإنسانية الأساسية والمتزايد”ة.
بدوره، أكّد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، “سعي الأمم المتحدة بالتنسيق مع الشركاء الداعمين إلى الانتقال في العمل الإنساني في اليمن من التحول الإغاثي إلى التحول التنموي المستدام”.
- المقالات
- حوارات