دعا الرئيس رشاد العليمي الشعب اليمني بكافة مكوناته الى توحيد صفوفه والتسامى فوق جراحاته، من اعادة لملمة أوصال البلاد التي مزقتها سنوات الانقلاب والحرب، واستئناف دورة الحياة والتنمية التي أوقفتها "المليشيا العميلة للنظام الإيراني"، التي أعادت البلاد عقودًا للوراء.
وقال الرئيس في خطابه الذي القاه بالنيابة عنه وزير الاوقاف والارشاد محمد شبيبة عشية عيد الاضحى المبارك، "إن عيدنا الأكبر كيمنيين سيكون هو يوم استعادة مؤسساتنا الوطنية، وتحرير أرضنا من مشاريع التخلف، والتطرف والكراهية.. يوم استعادة اليمن السعيد، وطن العزة والكرامة التي تسعى الإمامة الجديدة المبنية على فكرة الولاية، إلى تكبيله بالعبودية لغير الله، والوصاية على الناس، والتفرقة ومزاعم التميّز السلالي".
اضاف "لذلك، وجب علينا أن ندرك اليوم بأننا جميعًا أمام مسؤوليات دينية، ووطنية تستوجب أنْ نوحد صفوفنا ونتسامى فوق جراحاتنا، ونعيد لملمة أوصال البلاد التي مزقتها سنوات الانقلاب والحرب".
وجدد الرئيس التاكيد على التزامه واخوانه اعضاء مجلس القيادة بالعهد والوعد الذي قطعوه، في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، والسعي لخدمته، والمضي نحو تحقيق السلام العادل والشامل، وفق مرجعيات الحل المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا، وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية الناجمة عن حرب "المليشيا الحوثية، وحماقاتها المدمرة على مختلف المستويات، بما في ذلك استهداف منشآتنا النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، بغية تعميق الأزمة، ومفاقمة الأوجاع والآلام.
واعرب عن أمله في أن تسفر الجهود الشقيقة والصديقة عن دفع "المليشيات الى تحكيم صوت العقل، والاستجابة للإرادة الشعبية الحرة في اختيار مستقبلها، ونظامها القائم على التعدد، والعدالة، والمواطنة المتساوية
- المقالات
- حوارات