الرئيسية - محافظات وأقاليم - تقرير استخباري يكشف مغادرة القيادات العليا للحوثيين صنعاء بصورة عاجلة
تقرير استخباري يكشف مغادرة القيادات العليا للحوثيين صنعاء بصورة عاجلة
تعزيزات حوثية تتجه الى محافظة الضالع جنوب اليمن
الساعة 03:27 صباحاً (الميثاق نيوز، وكالات)

بدات القيادات العليا مغادرة العاصمة المغتصبة صنعاء بصورة عاجلة وبمواكب متفرقة استجابة لدعوة طارئة وجهها قائد الميلشيا المدعو عبد الملك الحوثي  لحضور الاجاتما المقرر عقده في مسقط راس الميليشيا في مديرية مران الواقعة في محافظة صعدة شمال اليمن.

وتشير مصادر استخبارية ان الاجتماع لن يتقصر على القيادات المدينة ابلعليا للميلشيا بل سيضم قادة عسكريين وسياسيين.

ونقلت وكالة "شيبا انتلجنس" ShebaIntelligence عن  شهود عيان رؤيتهم مغادرة كثير من القادة صنعاء والحديدة،  يتم  نقلهم بسيارات معتمة ومتفرقة.

وافادت الوكالة : فإن الاجتماع مع زعيم الحوثيين سيناقش ما اُتفق بشأنه في مجلس قيادة الحركة حول قضايا سياسية وعسكرية واقتصادية والتصعيد ضد المملكة العربية السعودية والحكومة المعترف بها دولياً.

 واشارت الوكالة  إلى أن الاجتماع هو أشبه بمؤتمر لكن يتم عبر عدة اجتماعات متفرقة في مناطق مختلفة تم تقسيمهم حسب القضايا، ومن يقابل زعيم الجماعة بعض القادة العسكريين والسياسيين فقط.

 ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع نتائج مشاورات مسقط بين الحوثيين والحكومة اليمنية والتي انتهت بالفشل. إذ كان من المتوقع التوصل لاتفاق للإفراج عن صفقة لتبادل الأسرى والمعتقلين.

 ياتي هذا الاجتماع  بعد  ان اطلقتا  الجماعة على لسان زعيمها تهديدات ضد خصومها المحليين وضد السعودية، مطالبين بفتح مطار صنعاء الدولي، ووقف إجراءات البنك المركزي اليمني التي تستهدف تجفيف إيرادات الجماعة المسلحة.
 

وعادة ما يدعو زعيم الحوثيين قادة عسكريين وسياسيين لحضور اجتماع في الحالات الأكثر إلحاحاً بما في ذلك الدعوة للتجنيد والتعبئة العامة، أو الإعلان عن مرحلة جديدة من التصعيد العسكري الداخلي، أو اتخاذ قرارات متعلقة بالحكومة الخاضعة لسيطرتهم.

ويثير توقف الحوثيين عن الاستمرار في "التغييرات الجذرية" في مؤسسات الدولة التي أعلن عنها قبل عام تساؤلات بين انصارهم حول إن كان ذلك الإعلان لامتصاص غضب المجتمع دون قرارات حقيقية لوقف الفساد والجبايات التي تثقل المواطنين في مناطق سيطرة الجماعة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص