اقامت المقاومة الشعبية بمديريات السلفية ومزهر وكسمة بمحافظة ريمة الاثنين لقاء جماهيريا موسعا في مدينة مارب تحت شعار "وحدة الصف الجمهوري الاستعادة الدولة ضرورة وطنية"
وفي الفعالية التي أقيمت برعاية محافظ المحافظه اللواء/ محمد على الحوري.. أكد الحاضرون على إن رص الصفوف وتكثيف الجهود وتوحيد الخطاب الديني والارشادي والاعلامي يعتبر مفتاح النصر واستعادة مؤسسات الدوله من قبضة الكهنوت الحوثي الذي يستهدف الثوابت الدينية والوطنية وكل مقومات الحياة الكريمة .
وأشارت كلمة الأحزاب إلى إن سلوك المليشيات الحوثية الاجرامي وفكرها المتطرف يجعل من اي عملية سلام معها أمرا مستحيلا بل وغير متوقعا فعشر سنوات من الإقصاء والتنكيل بكل أطياف المجتمع كانت كفيلة بأن يعرف الشعب اليمني أنه لا سبيل للخلاص من الوضع الكارثي الذي انتجته المليشيات سوى بالحسم العسكري دفاعا عن الخاضر والمستقبل و الهوية الوطنية وثوابت المجتمع وقيمه الأصيلة.
وبدورها أثنت المقاومة الشعبية في كلمتها على الأدوار البطولية لأبناء محافظة ريمة الذين جسدوا وحدة الصف في رفضهم للمشروع الكهنوني الذي لم يجد قبولا من كل أبناء ريمة بكل توجهاتهم وأطيافهم السياسية ومناطقهم الجغرافية، وأكدت المقاومة استمرارها في النضال ووقوفها الكامل مع الجيش الوطني في المعركة المصيرية التي يخوضها دفاعا من الثورة والجمهورية.
وقد أعلنت الفعالية دعمها لإجراءات وقرارات محافظ البنك المركزي باعتبارها حقا من حقوق الحكومة وتصرف مسؤول لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار، مؤكدة أن العملة الوطنية ملك الشعب وحمايتها حق سيادي للحكومة، وعليها القيام بواجبها لوقف العبث الحوثي بها، واستنكرت الفعالية انحياز المبعوث الأممي للمليشيات الحوثية ودعوته لتأجيل تنفيذ قرارات البنك؛ كون تلك الدعوة تتعارض مع المصالح العليا للشعب اليمني وتعد انحيازا كاملا للمليشيات الحوثية الإرهابية، وطالبت المبعوث الأممي باتخاذ موقف واضح من تهديدات مليشيا الحوثي تجاه المنشآت النفطية والقرصنة الجوية باختطاف الطائرات.
تخلل الفعالية فقرات فنية وشعرية أشادت بنضال أبناء محافظة ريمة واثنت على ادوارهم البطوليه في هذه المعركه المصيريه وكل الحروب التي خاضتها الدوله دفاعا عن حياض الوطن وسيادته وامنه وحدته ودعت لمزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني في هذه المرحلة المفصليه من تاريخ اليمن .
- المقالات
- حوارات