بدأت موجة حرب ثانية بين الميليشيا الحوثية والاحتلال الاسرائيلي بعد أن تعرضت خزانات الوقود في عدد من المواقع في مدينة الحديدة لقصف جوي شنته مقاتلات اسرائيلية.
وبعد ان نشر جيش الكيان الاسرائيلي صورا للطائرات التي استهدفت مطار الحديدة في اليمن و يوجه تهديدا:
"في غارة اليوم لم تنتهي المعركة. الارهاب الإيراني ووكلائه على جميع الحدود سوف يجبرنا على مواصلة حماية دولتنا والعمل حيثما يتطلب ذلك."
كما اعلن عن انه تم تسمية العملية ب" اليد الطويلة" يبدو بانه رسالة مباشرة الى ايران، حسابات مقربة من السلطات الاسرائيلية بصورة غير رسمية بدات بنشر المسافة بين اسرائيل وايران(اقصر من اليمن) مما يبدو ان المنطقة ستشهد حرب واسعة.
حيث بدأت موجة التصريحات فقد قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ان هجوم اليوم على مواقع الحوثي لن ينهي المعركة. لافتا الى ان " الهجوم الحوثي بمسيرة إيرانية على إسرائيل انتهاك للقانون الدولي" مشيرا " نحن في حرب متعددة الجبهات" واضاف " وكلاء إيران في اليمن استهدفونا أكثر من 200 مرة" مختتما حديثه بالقول" الهجوم بمسيرة على تل أبيب هو الأخطر"
من جهته قال يحي سريع المتحدث باسم ميلشيا الحوثي انهم سيردون على وصفه ب"العدوان السافر على الحديدة" وقال "لن نتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي" مضيفا "لن نتوقف عن العمليات المساندة لإخواننا في غزة مهما كانت التداعيات" واشار سريع الى ان الميلشيا "نعد العدة لمعركة طويلة مع الكيان الإسرائيلي و منطقة تل أبيب غير آمنة"
بدوره قال رئيس حكومة الكيان نتنياهو ان " الهجوم على ميناء الحديدة يذكر الأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لـإسرائيل الوصول إليه" حسب قوله.
وكان موقع أكسيوس قد نقل مسبقا عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ"الكبير"، قوله إن "ميناء الحديدة بنية تحتية إرهابية وهدف عسكري مشروع، على حد زعمه.
وأضاف المسئول الإسرائيلي أن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة للحصول على الأسلحة، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري.
وتابع: "نفذنا الضربة بعد أشهر عديدة من ضبط النفس في مواجهة هجمات الحوثيين".
وأوضح أن الضربة كانت عملية محددة الأهداف في ميناء الحديدة"، مشيراً إلى أن الضربة باليمن تم تنسيقها مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين".
الى ذلك قال الاعلام العبري أن طائره تابعة لسلاح الجوا الايطالي زودت الطائرات الاسرائيلية بالوقود فوق اليمن.
بدوره قال الاعلام الحوثي : ان حصيلة القتلى 68 شخصا حتى الآن جراء القصف.
- المقالات
- حوارات