تلقى المؤتمر الشعبي العام اكبر الاحزاب السياسية في اليمن برقية تهنئة من التجمع اليمني لصلاح بمناسبة الذكرى ال 42 لتأسيس المؤتمر في 24 أغسطس 1984م
وقال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، في رسالة تهنئة بعث بها إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام، إن حزب المؤتمر يعد أحد روافع العمل السياسي في الساحة اليمنية، وله أدوار وطنية مشهودة مع القوى السياسية في ترسيخ مداميك العمل الديمقراطي والتعددية السياسية.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الذكرى فرصة للأحزاب والقوى الوطنية بأن تستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها، في توحيد الجهود ونبذ الخلافات، والتوجه نحو تحقيق الهدف الكبير، المتمثل باستعادة الدولة، وما يتبع ذلك من استحقاقات تتطلب عملية تشاركية تعيد للحياة السياسية اعتبارها، وتجعل مصلحة الوطن وخدمة المواطن نصب أعينها.
وأوضح الآنسي، أن الشعب اليمني طال انتظاره لعودة الدولة الضامنة للأمن والاستقرار، مضيفاً: "وهو الهدف الذي ما زلنا وإياكم وجميع الأحزاب والقوى الوطنية نعمل من أجل تحقيقه، لاستعادة الدولة من أيدي المليشيات الحوثية".
كما أعرب عن ثقته بأن حزب المؤتمر سيواصل السير قدما مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية للعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف العريضة، وعلى رأسها الحفاظ على التعددية السياسية التي باتت تواجه مخاطر حقيقية من قبل مليشيات مسلحة تؤمن بالخرافة، وترفض مبدأ التداول السلمي للسلطة، مستقوية بالسلاح المنهوب عند انقلابها والسطو على المؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية، متجاهلة أن الشعب اليمني بجميع قواه وشرائحه الاجتماعية يرفض عنصريتها وأفكارها المنبوذة جملة وتفصيلا.
نص رسالة التهنئة:
الإخوة قيادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام المحترمون
نهنئكم بحلول الذكرى السنوية لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يعد أحد روافع العمل السياسي في الساحة اليمنية، وله أدوار وطنية مشهودة مع القوى السياسية في ترسيخ مداميك العمل الديمقراطي والتعددية السياسية.
ونحن إذ نهنئكم قيادة وقواعدا بهذه المناسبة، فإننا نأمل أن تكون هذه الذكرى فرصة للأحزاب والقوى الوطنية بأن تستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها في توحيد الجهود ونبذ الخلافات، والتوجه نحو تحقيق الهدف الكبير، المتمثل باستعادة الدولة، وما يتبع ذلك من استحقاقات تتطلب عملية تشاركية تعيد للحياة السياسية اعتبارها، وتجعل مصلحة الوطن وخدمة المواطن نصب أعينها، فقد طال انتظار الشعب اليمني لعودة الدولة الضامنة للأمن والاستقرار، وهو الهدف الذي ما زلنا وإياكم وجميع الأحزاب والقوى الوطنية نعمل من أجل تحقيقه، لاستعادة الدولة من أيدي المليشيات الحوثية.
الإخوة قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، إننا نهنئكم وكلنا ثقة بأن حزبكم سيواصل السير قدما مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية للعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف العريضة، وعلى رأسها الحفاظ على التعددية السياسية التي باتت تواجه مخاطر حقيقية من قبل مليشيات مسلحة تؤمن بالخرافة، وترفض مبدأ التداول السلمي للسلطة، مستقوية بالسلاح المنهوب عند انقلابها والسطو على المؤسسات الشرعية "المدنية والعسكرية"، متجاهلة أن الشعب اليمني بجميع قواه وشرائحه الاجتماعية يرفض عنصريتها وأفكارها المنبوذة جملة وتفصيلا.
الإخوة في المؤتمر الشعبي العام، نجدد لكم التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة سائلين الله أن يعيدها وقد تحقق لليمنيين ما يصبون إليه، وتقبلوا خالص التحية.
أمين عام التجمع اليمني للإصلاح
عبدالوهاب الانسي
- المقالات
- حوارات