قال بيان صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة صنعاء المؤيد للشرعية ان يوم 24 أغسطس 1982م يمثل علامة فارقه في الساحة الوطنية والحياة السياسية والتي شكلت نقطة البداية لمرحلة جديدة من التعددية السياسية وخوض تجربة المنافسة والعمل الديمقراطي في تاريخ اليمن السياسي الحديث. 
 واضاف البيان بان  المؤتمر الشعبي العام لايزال حزب الشعب؛ فمنهجه الوسطية والاعتدال الخالي من كل شوائب المذهبية والمناطقية والسلالية والطائفية والفئوية والجهوية، وصناديق الاقتراع هي الطريقة الوحيدة التي انتهجها المؤتمر الشعبي العام للوصول الى السلطة ولأكثر من اربعه عقود.

نص البيان

«واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» 
صدق الله العظيم.
نزف اجمل التهاني والتبريكات لقيادة واعضاء وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الـ 42 لتأسيس حزبكم الرائد حزب المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م
في البداية نقرا الفاتحة على أروح شهدائنا الأبرار في مقدمتهم الزعيم المؤسس الشهيد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الاسبق وكل رفاقه بمقدمتهم رفيق دربه الامين الشهيد/عارف عوض الزوكا وعلى ارواح شهداء انتفاضة 2 ديسمبر وشهداء سبتمبر واكتوبر ونوفمبر والجمهورية والوحدة وشهداء معركة استعادة الجمهورية.
يمثل يوم 24 أغسطس 1982م علامة فارقه في الساحة الوطنية والحياة السياسية والتي شكلت نقطة البداية لمرحلة جديدة من التعددية السياسية وخوض تجربة المنافسة والعمل الديمقراطي في تاريخ اليمن السياسي الحديث. 
لقد كان المؤتمر الشعبي العام ولايزال حزب الشعب؛ فمنهجه الوسطية والاعتدال الخالي من كل شوائب المذهبية والمناطقيه والسلالية والطائفية والفئوية والجهوية. وصناديق الاقتراع هي الطريقة الوحيدة التي انتهجها المؤتمر الشعبي العام للوصول الى السلطة ولأكثر من اربعه عقود.
 إن المؤتمر الشعبي العام يخوض مسيرة النضال والعطاء والتنمية والبناء وشواهد منجزاته واضحه للعيان ممتدة في كل ربوع الوطن.
ان المؤتمر الشعبي العام ليس حزب شخص أو جماعة وإنما هو حزب يمني النشأة والفكر والتوجه وهو أكبر الأحزاب في الساحة الوطنية وكان قبل إعادة وحدة الوطن مظلة سياسية لكل القوى الوطنية في الساحة تحقق في عهده للوطن والشعب منجزات عظيمة في كافة المجالات الوطنية والتنموية والخدمية تحت القيادة الحكيمة للمؤسس الزعيم الشهيد/ علي عبدالله صالح رحمه الله في مقدمتها منجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية يوم الـ22 من مايو 1990م والتعددية ونجاح العملية الديمقراطي عبر المشاركة الشعبية في الحكم والتبادل السلمي للسلطة.
نهيب بكل المخلصين من قيادات وأعضاء وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام بالتعاون من أجل استعادة مكانته ودوره الوطني وإسقاط كافة الرهانات، والميثاق الوطني يظل برنامج لنضال ومرجعية يقيم ويعالج اي اختلال ليمكنه من القيام بدوره كحزب رائد يحمل هم الوطن ويمتلك رؤية للمستقبل.
إننا في المؤتمر الشعبي العام حريصون على توثيق كامل العلاقة مع كافة المكونات السياسية المقاومة لمشروع الانقلاب المدعوم من ايران وتطويرها فيما يخدم القضية اليمنية ويحافظ على المبادئ والثوابت الوطنية والنظام الجمهوري ومكتسباته التي ضحى من اجلها اليمنيين. 
ومن هذا المنطلق ندعو كافة قيادات وأعضاء وقواعد المؤتمر الشعبي العام على ضرورة وضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح الشخصية والحزبية والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية ودعم الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس الدكتور/ رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وكذا رؤساء وأعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء، والعمل مع كافة الأحزاب والمكونات السياسية المقاومة للانقلاب الحوثي ولما من شأنه تعزيز روح الاصطفاف الوطني واسناداً للقيادة الشرعية في سبيل إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في كافة ربوع الوطن.
نحتفل هذا العام بالذكرى الـ 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في 24أغسطس 1982م
بمبادرة من القيادة الوطنية الوفية وقد لعب دورا رئيسياً في الحياة السياسية اليمنية منذ ذلك الحين وشعبية واسعة بفضل تبنيه سياسات وتنموية وتفاعله مع مختلف شرائح المجتمع اليمني.
لقد جاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام في وقت كانت فيه اليمن تعيش فترة من التحولات السياسية والاجتماعية وكان الهدف من إنشاء الحزب توحيد القوى السياسية المتباينة تحت مظلة واحدة من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد واستطاع الحزب بناء قاعدة شعبية خلال العقود الماضية.
 ان ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام هذا العام تزامنت مع رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله ونجله السفير احمد علي عبدالله صالح لذا فان هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة مهمة في مسيرة الحوار الوطني وتوحيد الصفوف نحو بناء دولة قوية موحدة تشمل جميع مختلف القوى السياسية تحت مظلة واحدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو الاستقرار والتنمية وعلى القيم الوطنية التي أرساها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه. 
 لم  يكن الحزب مجرد تجمع سياسي بل كان ولا يزال حاملاً أمانة تاريخية تتجسد في دوره الريادي في بناء الدولة اليمنية الحديثة وتعزيز الوحدة الوطنية والتصدي لكافة التحديات والتي واجهتها اليمن عبر العقود الماضية لقد كان المؤتمر الشعبي العام تجسيد الإرادة الشعب اليمني في الحوار والتوافق الحقيقي لمختلف أطياف المجتمع اليمني حيث سعى دائما إلى تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على الثوابت الوطنية
وبهذه الذكرى تذكرنا بالأسس الراسخة التي قام عليها الحزب والتي جعلت منه لاعباً رئيسياً في الساحة السياسية اليمنية ومساهماً فعالاً في بناء الدولة وصياغة مستقبلها في تحقيق التغيير الإيجابي على الأرض من خلال العمل الدؤوب والمستمر لدعم قضايا الوطن وتطلعات الشعب اليمني وأن يسهم في التوجيه السياسات العامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية وهذا الدور لا يمكن أن يتحقق إلى من خلال تضافر الجهود والعمل الجماعي الذي يضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار.
في الاخير نجدد العهد والوفاء أن نظل مؤمنين ومدافعين عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة وقيم الجمهورية وثورة 26سبتمر و14 أكتوبر و22 مايو العظيم والتي استشهد في سبيل الدفاع عنها مؤسس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح وكافة رفاقه وكل الشهداء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
بروح بالدم نفديك يا يمن
صادر عن/قيادات وكوادر واعضاء وقواعد
المؤتمر الشعبي العام
محافظة صنعاء
24 اغسطس 2024 م