أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أمراً لطائرة إيرانية كان من المفترض أن تهبط في مطار دمشق الدولي، بالعودة أدراجها والتوجه شرقا، بذريعة أنها قد تكون محملة بأسلحة لصالح حزب الله اللبناني.
ومن جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن "جيش الدفاع منع طائرة إيرانية من الهبوط في سوريا، بذريعة أنها تحمل أسلحة لحزب الله".
وأشارت إلى أن "هذا جزء من العمليات لفرض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان"، لافتا إلى أن "الطائرة عادت كما في حالات مماثلة في الشهرين الماضيين، إلى موطنها".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب "تتابع ما يحدث في سوريا" وهي مصممة على حماية ما وصفها بـ"المصالح الحيوية، وإنجازات الحرب في لبنان".
يذكر أن الجيش السوري دخل في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب، وفي انتهاك لاتفاق خفض التصعيد، وبحسب الإدارة العسكرية للإقليم، فقد رد الجيش العربي السوري على الهجوم، وكبد الإرهابيين خسائر في القوة البشرية والعتاد.
وأعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي يوم الأحد، أن الجيش بدأ مرحلة جديدة من التصدي للعدوان، ووعد بتحرير كامل التراب السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم بالتعاون مع القوات الصديقة للتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
- المقالات
- حوارات