عمدت قوى الفوضى والانقلاب، الى استخدام القوة لتحقيق مآربها خاصة ضد النظام والزعيم الصالح، وذلك من خلال اشعالها حرب الحصبة ، و أرحب في 2011، وصولًا إلى الانقلاب و إدخال المخابرات لتصفية الصالح في نهاية العام 2017.
وأبرز تلك الاحداث القتالية، من خلال استهداف جامع دار الرئاسة في عملية اغتيال لرجالات الدولة وزعيم البلاد الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، في 3 يونيو 2011، رغم ان تلك الجمعة تم تسميتها من قبل اليمنيين الوطنيين بجمعة "الأمن والأمان".
لتمر الأحداث بعدها وصولًا إلى اقتحام صنعاء من قبل عصابة الحوثي النسخة الجديدة للإمامة البائدة المرتبطة بايران، في سبتمبر 2014، مرورًا بالمعارك البرية التي تسببت بها في مناطق عدة من البلاد، واستدعاء اول تحالف خارجي للمشاركة في تدمير البلاد في 26 مارس 2015.
وخلال تلك الفترة تعاظمت الأدوار الخارجية في المشهد اليمني، المتمثلة بالتدخل الخليجي، وتزايد التدخل الايراني، وانتشار العناصر الارهابية " القاعدة وداعش والاخوان".
أهداف عصابة الحوثي وإيران
ومن خلال تتبع مسار عصابة الحوثي منذ تأسيسها على يد ايران في تسعينيات القرن الماضي، نجد ان هدفها المعلن إرجـاع الإمامیـة التي تم القضاء عليها في ثورة 26 سبتمبر ١٩٦٢، من خلال استغلال فوضى 2011، حيث تمكنت من ادخال عناصر الحوثي الى صنعاء بمساندة ودعوة مباشرة لقيادات حزب الاصلاح "الاخوان"، والتي تخلت بعد ذلك عن واجبها في الدفاع عن صنعاء والمدن اليمنية اثناء اجتياح عناصر الحوثي لها في عهد الرئيس السابق عبدربه منصور هادي في 2014.
ومع دخول البلاد حالة الحرب المدمرة في مارس 2015، سعت ايران الى تعزيز تواجدها بقوة في محيط باب المندب والبحر الأحمر، ومناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي حاليا، لتحقق هدفها من السيطرة على حركة الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر وتطويق الأماكن المقدسة في السعودية تنفيذا لما سمي بتصدير الثورة الخمينية ، فاستخدمت الفكر والسلاح لتحقيق ذلك عقب استشهاد الرئيس العراقي صدام حسين في مؤامرة خبيثة شاركت فيها قوى عربية الى جانب امريكا ودول اوروبية.
حنكة الزعيم
ورغم ان حزب المؤتمر الشعبي العام وزعيمه الرئيس الشهد الصالح، سلموا السلطة التي منحها الشعب لهم ديمقراطيا قبل انتهاء فترة الاستحقاق، من اجل صون سيادة ووحدة اليمن والحفاظ على دماء اليمنيين، الا ان المشهد مع خلال اشتعال القتال وتدخل ايران بشكل سافر ومباشر في تغيير الفكر والعقيدة لدى اليمنيين، دفعه الى العودة الى المشهد السياسي من اجل الحفاظ على اليمن وسيادته، ومنع استمرار سفك مزيد من الدماء اليمنية الزكية، والحفاظ على الهوية والثقافة والفكر اليمني المبني على العقيدة الاسلامية الصحيحة، والوسطة والتعددية السياسية والديمقراطية والحرية والانفتاح على جميع العلوم في شتى المجالات، وصون الجمهورية واهداف الثورة اليمنية المباركة.
كان الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، يدرك مدى خطورة الموقف في ظل تمادي ايران عبر وكلائها في اليمن عصابة الحوثي في سفك الدماء البرية لليمنيين وتدمير المنجزات، واستدعاء التدخل الدولي لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، من اطماع ايران، واكثر من ذلك كله خوفه على الوعي والفكر اليمني الذي بدأت عصابة الحوثي حينها استهدافه بشتى الطرق والبداية كانت من خلال "تغيير المناهج التعليمية" بما يخدم مصالحها واهدافها ويشوه الثورة اليمنية ورموزها، ورموز الأمة العربية والاسلامية.
كما استشعر الرئيس الشهيد بحسه الوطني ووعيه ودهائه وحنكته السياسية، المخاطر التي تهدد اليمن ووحدة اراضيه وسيادته المستقلة، من خلال مشاهدته لمجريات الاحداث وتهافت الدول الخبيثة نحو البلاد عبر طرق واساليب مختلفة، وحجم انتشار العناصر الارهابية في البلاد والتي ستكون سببا الى جانب المد الفارسي في التدخل عسكريا باليمن.
الجغرافيا والاطماع الخارجية
وممـا لا شـك فیـه أن الجغرافیـا السیاسـیة تلعـب دوراً كبیـراً في تحديد مسارات الدول، والحديث عن مستقبل الیمن في ضوء العملیات العسكریة لا یمكن فصله عن واقع الیمن الجیوسیاسي، فإن تداعي سلطة الدولة وانهيار مؤسساتها , وصعود ميليشيات متنازعة , وتفاقم الطبيعة الجهوية للصراع وحضور مرجعية طائفية ومناطقية أيضاً , وانقسام الجماعات المتصارعة على نفسها، وميل القوى الاقليمية المتصارعة لاستخدام مكونات قبلية – دينية للاقتتال بالوكالة، وتحول الصراع إلى صراع وجودي لجميع الأطراف المعنية، يهدد بدخول اليمن في طور الفوضى والحرب الأهلية طويلة الأمد.
لقـد كانـت اليمن نتيجة موقعها الاستراتيجي البحري والمكاني القريب من المقدسات الدينية للمسلمين ومنابع النفط في الخليج، واشرفها على أهم ممر مائي في العالم للتجارة العالمية ومصادر الطاقة، محـط انظـار كثیـر مـن الـدول الغربية والاقليمية والعربية، الامر الذي جعل الصالح يفجر انتفاضة 2 ديسمبر 2017، في وجه عصابة ايران وكل القوى المتآمرة ضد اليمن.
2 ديسمبر .. من اجل بقاء اليمن ومكتسبات ثورته
شكّلت انتفاضة الثاني من ديسمبر من العام 2017 التي تحولت الى ثورة مستمرة خلال السنوات الماضية، الانتفاضة التي قادها احد اهم مناضلي الثورة اليمنية المباركة الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله، ضد عصابة الحوثي والقوى المتآمرة على البلاد، شكّلت تجديدًا لمسار الثورة اليمنية "سبتمبر واكتوبر ونوفمبر والوحدة" من اجل الحافظ على اليمن وسيادته ووحدته واهداف ومبادئ ثورته، وصون الانسان اليمني، ومنجزاته التنموية التي تحققت على مدى عقود، أي انها انتفاضة او ثورة من "اجل بقاء اليمن حرا"، ومواطنيه آمنين وينعمون بحياة كريمة.
ومع تتبع الاحداث التي سردنها سابقا للوصول الى هذه المناسبة العظيمة، التي نحتفل بذكرها السابعة هذه الايام، يجب علينا التعريج قليلا على الارهاصات التي سبقت هذه الانتفاضة – الثورة التي ستظل ذكرها محفورة في ذاكرة اليمنيين وتاريخهم السياسي، كأحد أهم واعظم انتفاضة وثورة شهدها اليمن في تاريخه لما لها من اهمية باعتبارها امتداد لثورتي سبتمبر ضد الامامة ممثلين حاليا بالحوثيين شمالا، وضد الاستعمار ممثلين حاليا بالقوى التي تستدعى المخطط البريطاني في تسمية وتقسيم البلاد مجددا، جنوبا، ومحاربة قوى الرجعية المؤدلجين كـ "الاخوان، والقاعدة وداعش، والسلفيين".
أحداث وعبث مترابط
لقد شكّلت فوضى 2011 المدخل الرئيسي لما وصلت إليه الأحداث في اليمن عمومًا، زادت من حدة الازمة انقلاب عصابة الحوثي الايرانية في 2014، وعبثها بمقدرات ومؤسسات ومنجزات الثورة اليمنية المباركة، بما فيها العبث في مناهج التعليم والفكر والهوية اليمنية.
لقد جاءت انتفاضة او ثورة 2 ديسمبر بقيادة الرئيس الشهيد الصالح، عقب أحداث مترابطة مع بعضها، سنحاول تقديم صورة سريعة حولها.
ففي منتصف أغسطس العام 2017، رفعت عصابة الحوثي شعار " المواجهة والتصعيد في صنعاء" لتحقيق اهداف المخطط الايراني، بمساندة ومشاركة من قوى متآمرة عدة عربية واجنبية، تم الكشف عنها مؤخرا، هدفها التخلص من الرئيس صالح بشكل مباشر باعتباره حجر عثرة امام تنفيذ مخطط تدمير اليمن واعادته الى ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962، و14 اكتوبر 1963 والـ 30 من نوفمبر 67، والوحدة المباركة 22 مايو 90.
في ذلك اليوم استشعر الوطنيون من اليمنيين الخطر وعلى راسهم الرئيس صالح، فظهرت في صنعاء حشود وطنية، تردد عليا الأناشيد الوطنية، ذاك الظهور والحشد الملفت، ولد لدى عصابة ايران شعورا بانها "قزم" امام ارادة شعب وامة ترفض كل من يهدد ثورتها ووحدة اراضيها وفكرها وعقيدتها، الأمر الذي جعل الحوثيين ومن خلفهم من المتآمرين يستشعرون خطورة الوضع، ويلجأون إلى اساليب اخرى للوصول الى تحقيق أهداف المؤامرة بما فيها المخطط الايراني الخبيث في اليمن والمنطقة.
وشهدت صنعاء حينها تحولًا مهمًا، دفع الحوثيين وعملاء المخابرات الأجنبية العاملين معهم، لتكثيف الحضور في صنعاء، خاصة في المناطق التي يتواجد فيها رمز الأمة الشهيد الصالح جنوب العاصمة ووسطها، ومحيط منازل القيادات الوطنية، وحول ميدان السبعين، والحي السياسي، وعند مداخل الأحياء السكنية، بالإضافة إلى نشاط المخبرين والعملاء والمرتزقة المكلفين في تنفيذ المؤامرة.
وخلال تلك الفترة سعت عصابة الحوثي المنتشرة في العاصمة لإحداث الكثير من الاستفزازات التي تريد من خلالها تفجير الوضع من اجل الوصول الى تحقيق الغاية، عمدت الى إقصاء الموظفين الحكوميين والمسؤولين اصحاب الكفاءات الذين يعملون في مؤسسات الدولة ويحافظون عليها من أي عمليات عبث وتدمير، كما قامت بنهب إيرادات ضخمة من كافات المؤسسات الحكومية، بل وسيطرة على كافة الموارد، الى جانب العمليات الاقتصادية التي أنشأتها موازية لعدد من الاسواق خاصة فيما يتعلق بالمشتقات النفطية والغاز.
وواصلت عصابة الحوثي عقب تلك الفعالية الجماهرية التي شكل المؤتمريين فيها الاغلبية، انتشارها في العاصمة صنعاء، وقامت باستحداث نقاط تفتيش في تقاطع المصباحي، وسط صنعاء، -الطريق الرابط بين منزلي الزعيم صالح ونجله أحمد.. ووصل بها الحال الى محاولة اغتيال "صلاح" الابن الأصغر، للرئيس صالح أثناء مروره في جولة المصباحي. تلك الحادثة التي تسببت بمقتل خالد الرضي، رئيس العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر.
تلك الاحداث وغيرها من الاستفزازات الحوثية وقوى التآمر في صنعاء ضد الزعيم الصالح وانصار المؤتمر والقوى الوطنية، تفاقمت خلال نوفمبر من العام 2017، ولم يعد هناك مجال امام الوطنيين غير الدفاع عن البلاد ومنجزات الثورة والجمهورية خاصة وان عصابة الحوثي عمدت بشكل مباشر على اقرار تغييرات في المناهج الدراسية بما يخدم مشروعها الامامي وفكرها الايراني الطائفي الارهابي.
لذلك أراد الزعيم صالح أن يعيد مسار الامور الى طبيعتها في صنعاء والبلاد عامة، ليتم الاعلان عن انتفاضة عارمة في كافة المناطق التي تسيطر عليها عصابة الحوثي، بهدف اقتلاع جذور الإمامة، وإعادة اليمن إلى حاضرته العربية، وتخليص اليمنيين من ظلم الائمة الجدد وتحرير تلك المناطق من التواجد الايراني الذي يعد بمثابة احتلال لها.
لقد كانت عصابة الحوثي وما زالت تشكل الخطر الأبرز في الأزمة اليمنية التي بدأت بفوضى 2011، وهو ما أثبته الاحداث تاليا، من خلال قيادة البلاد نحو الحرب محليا او باستدعاء التدخل الدولي والمستمر حتى اليوم، ورؤية الزعيم والوطنين في اطلاق انتفاضة وثورة ضدهم في ديسمبر 2017 كانت رؤية وطنية صادقة لحماية البلاد والعباد من شر تلك العصابة الايرانية.
صالح يعيد الزخم الثوري للأجيال
شكّلت قيادة الرئيس المناضل الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، لانتفاضة ديسمبر ضد الحوثيين، مصدر قوة لكل الوطنيين، ومصدرًا لإعادة الأمل في نفوس الشعب بالخلاص من الحوثية، وولد زخمًا ثوريًا في نفوس الجيل خاصة الشباب مصدر الثورات على مر التاريخ، كما شكل رعبا في نفوس قوى الفوضى وعلى راسها عصابة الحوثي وجماعة الاخوان، ما دفع ايران وقطر الى الدفع بكل ثقلها وامكانياته وخبثها ودناءة مواقفها من اجل تنفيذ مخطط المؤامرة ضد اليمن والرئيس الصالح، أحد أبرز وآخر قلاع الجمهورية والثورة اليمنية المباركة.
لقد شكّل تواجد صالح في المشهد اليمني خلال فترة المؤامرة، عقبة كبيرة في تحقيق مخطط تدمير اليمن وعلى راسها الجيش اليمني الذي ظهر في احدى المناسبات الوطنية بعروض مزلزلة لعدد من القوى، فيما شكل صالح بفكره وخططه التنموية خلال فترة ما بعد تثبيت الوحدة، تهديدا على كثير من مراكز الحكم في المنطقة، خاصة بانتهاجه الديمقراطية والتعددية والحرية نهجا للحكم والادارة، وتنفيذه حركة تنموية ستقود اليمن الى مراتب تسبق تلك الدول التي تمتلك الكثير من الثروات.
وبدأت عصابة الحوثي والقوى المتآمرة في اغسطس ونوفمبر 2017، تنفيذ مخططها ومؤامرة ما سمي بالربيع العربي، بالخلاص من اهم عائق امامها، وتحقيق رغبة دول اقليمية وعربية، فقامت بإدخال العديد من عناصر المخابرات الاجنبية خاصة الايرانية إلى العاصمة صنعاء، كما عمدت الى التسريع في تنفذ مخطط ايران الخبيث نحو اليمنيين والهوية اليمنية فكريا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا واستراتيجيا.
كل ذلك دفع الزعيم الصالح واليمنيين الشرفاء وعلى راسهم الامين عارف الزوكا، لاستئناف النضال الثوري لثورتي سبتمبر واكتوبر للخلاص من الامامة والتحرر من الافكار الاستعمارية، والحفاظ على منجزات ومكتسبات الثورة اليمنية المباركة " سبتمبر واكتوبر ونوفمبر والوحدة"، وحماية اليمن وسيادته واستقلاله ووحدته، فضلا عن صون دماء اليمنيين التي يسفكها الحوثيين لخدمة مشروع ايران.
كانت قوة المناضل الصالح، إيمانه المطلق بعظمة الموت دفاعاً عن الجمهورية وحماية مبادئ ومكاسب الثورة، وصون وحدة وتراب اليمن وفكره ونهج، متسلحا بالوطنين ومن خلفهم الشعب الصابر امام طغيان تلك الفئات الضالة، فبدأ كفاحه ضد الائمة الجديد مرة اخرى من صنعاء، بعد ان استنفد كل خيارات المواجهة بالأدوات الناعمة للحفاظ على الجمهورية ومؤسسات الدولة.
انتفاضة ديسمبر .. الملحمة العظيمة
لقد شكل اعلان الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، انتفاضة عارمة في وجه عصابة الحوثي الايرانية والقوى المتآمرة التي تدمر البلاد وتهدد الجمهورية والثورة وسيادة ووحدة البلاد، في 2 ديسمبر 2017، الطريق والبوابة الى خوض "ملحمة ثورية سبتمبرية - اكتوبرية عظيمة" يقف فيها العظماء "الصالح ورفيقه الامين" وكل الشرفاء في مواجهة جحافل الإمامة ومن خلفهم المخابرات والقوى الايرانية ودول اخرى.
وشهدت صنعاء مواجهات ومعركة بين المناضلين اليمنيين الاحرار بقيادة الرئيس صالح، وعناصر الامامة والمتآمرين بمساندة مخابرات عدة، في حدث ثوري تمكنت خلالها القوات الوطنية بقيادة الصالح من تحقيق انتصارات نوعية قبل تدخل قوى وعناصر اجنبية في المشهد.
إن الرئيس الشهيد الزعيم الصالح كان بمثابة حائط صد أمام المساعي الحوثية المتسارعة لطمس مؤسسات الدولة اليمنية، لذا عمل على استعادة وجه الشرعية الدستورية ومواجهة الإصرار الحوثي على ملشنة الدولة وإبقائها في مسارها التاريخي الجمهوري.
وانطلاقًا من سيرة مرصعة بالنضال للحكم وفق المؤسسات الدستورية والتي أسسها منذ السنوات الأولى لحكمه بإنشاء الإدارة السياسية التي ترسم السياسات العامة للدولة وتنظم الممارسات السياسية للجماهير، لذا حارب وقاتل واستمر في ذلك حتى ترجل شهيدا مقدما غير مدبر في الرابع من ديسمبر من 2017، في مواجهة ضرورة وطنية في لحظة تاريخية للحفاظ على النظام الجمهوري لليمن، في حين فر كل قيادات المعارضة الفاشلة ومن ذوي الايادي المرتعشة المرتهن للمال والمناصب عن المشهد الوطني وسمحت باستباحة البلاد وسفك دماء العباد وهتك اعراض النساء، واستهداف الشباب والاطفال في فكرهم ومن خلال التغرير بهم للقتل او لتعاطي المخدرات والممنوعات، فضلا عن ايجاد مساحة زمنية ومكانية لبعض القوى لتعيد الترويج لأفكار الاستعمار في جنوب الوطن.
- المقالات
- حوارات