دعت الحكومة، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى مساندة جهودها في تحرير الساحل الغربي من الحوثيين والضغط على الجماعة بالانسحاب من الحديدة.
جاء ذلك، في بيان لها، أدانت خلاله، استهداف الحوثيين أمس الأربعاء، لناقلتي نفط سعوديتين في مياه البحر الأحمر، مشيرة إلى أذ الحادث يستهدف الإضرار بمصالح اليمن الحيوية، وحركة خطوط الملاحة الدولية، وكاد أن يودي لكارثة بيئية.
وأشارت إلى أن الهجوم الذي استهدف الناقلتين النفطيتين جرى في الوقت الذي كان المبعوث الأممي مارتن غريفيث في العاصمة صنعاء، والذي يسعى بجهود أممية لانسحابها من الحديدة.
ونوه البيان" أن الهجوم جرى أيضاً عقب التهديدات الإيرانية باستهداف خطوط الملاحة الدولية وصادرات النفط لدول الجوار، وبدأ تنفيذ تلك التهديدات من الميليشيا الموالية للنظام الإيراني من الأراضي اليمنية" بحسب البيان.
ولفت البيان الى إن هذه العملية الإرهابية لم تكن الأولى، بل تأتي في سياق عمليات مماثلة نفذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على حركة الملاحة الدولية للإضرار بمصالح اليمن والعالم.
وأشارت الحكومة إلى أن هذه الممارسات تستدعي المجتمع الدولي دون تأخير لتدارك هذا الخطر الذي يأتي في ظل استمرار سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على عدد من الموانئ والسواحل اليمنية، وما يترتب عليه من تهديد يطال الملاحة والتجارة الدولية.
وأكدت حكومة اليمن أن سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب ضمن أولوياتها، وإنها لن تسمح لأي طرف بالإضرار بمصالحها الحيوية.
