الرئيسية - محافظات وأقاليم - مصافي عدن تطرح مناقصة لشراء 92 ألف طن من الوقود لتزويد محطات الكهرباء
مصافي عدن تطرح مناقصة لشراء 92 ألف طن من الوقود لتزويد محطات الكهرباء
الساعة 10:04 صباحاً (متابعات)

تسعى شركة مصافي عدن للتكرير، لشراء ٩٢ ألف طن من المنتجات النفطية من أجل تزويد محطات توليد الكهرباء في محافظة عدن التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة للبلاد.

وقالت وكالة سبأ للأنباء اليمنية بنسختيها في عدن والرياض، مساء الخميس إن المصفاة دعت الشركات المحلية الراغبة إلى الدخول في مناقصة عامة لشراء ٦٢ ألف طن متري من الديزل و٣٠ ألف طن متري من المازوت لتزويد محطات توليد الكهرباء في عدن وسط تدني إمدادات الوقود بسبب الحرب الدائرة في اليمن لأكثر من ثلاثة سنوات.

واشترطت الشركة على الشركات المحلية الراغبة دخول المناقصة تقديم العروض بالدولار الأمريكي خلال مهلة تنتهي في الخامس من سبتمبر المقبل.

وسبق أن طرحت مصفاة عدن في أواخر يوليو ويونيو ومايو الماضيين أربع مناقصات منفصلة لشراء 334 ألف طن من المنتجات النفطية من أجل السوق المحلية ومواجهة العجز الحاصل في توليد الكهرباء.

وتعد مصفاة عدن أقدم مصفاة في الوطن العربي والخليج، وأنشأتها في عهد الاحتلال البريطاني شركة الزيت البريطانية المحدودة (بي.بي) عام 1952 وبدأ تشغيلها في يوليو/تموز 1954، وآلت ملكية المصفاة بجميع منافعها وملحقاتها إلى الدولة اليمنية في مايو/أيار 1977.

يأتي سعي مصفاة عدن لشراء المنتجات النفطية لتزويد محطات توليد الكهرباء في وقت تزايد الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي لتصبح ثلاث ساعات تشغيل مقابل ساعتين انقطاع بعد ان كانت عملية الانقطاعات المبرمجة تصل إلى ساعتين انقطاع مقابلها أربع ساعات تشغيل.

ويسود الشارع في مدينة عدن جنوبي حالة من الغضب بسبب تردي الخدمات العامة في المدينة، ويعاني سكانها بعد زهاء ثلاث سنوات ونصف على طرد "الحوثيين" منها، من تردي الخدمات العامة خصوصاً الكهرباء بالتزامن مع موجة حر شديدة دائماً ما تشهده المدينة الساحلية في فصل الصيف وهي المدينة التي دخلت الكهرباء إليها كأول مدينة في منطقة الجزيرة والخليج العربي بنهاية القرن التاسع عشر عندما كانت مستعمرة بريطانية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا