نقرأ ونتابع في مواقع التواصل الاجتماعي لكثير من أصحاب الرأي والفكر والقلم والقيم والحرية السبتمبرية كتابات ومقالات في مجالات عديدة والغالب فيها مساند ومكمل ومناصر ومؤيد لبعضها البعض .
كل ذلك بعمل دؤوب لإظهار الحق واسكات الباطل وتقييم مستمر لأداء الشرعية ومناصرتها وهذا هو الواجب الوطني والإنساني والأخلاقي فلهم جل التحايا والاحترام.
لكن المؤلم والمعيب والمخزي عليهم جميعا بدون استثناء ترك الأصل والانشغال بالفرع , ترك الحقيقة والانشغال بالأوهام , ترك العدو والانشغال بالصديق , ترك ما ينبغي قوله , وإظهار ما ينبغي سكوته .
يعني باختصار :
يا اعلاميي الشرعية استحوا وكونوا بحجم الدماء الطاهرة التي تسيل باستمرار والارواح الزكية التي استشهدت والجروح المؤلمة التي قدمها الابطال وصوبوا اقلامكم وافكاركم واوقاتكم لهدفنا العظيم الوطن ثم الوطن ثم الوطن.
وما سواه من خلافاتكم النتنة لسنا بحاجتها فلدينا ما ينسيها وينسيكم اذا استمريتم في غيكم والانشغال بأخطاء بعضكم البعض.
اللهم زكِ لهم عقولهم.
- المقالات
- حوارات