عندما يقول الحوثيون إنهم توصلوا إلى حقائق جديدة سيعلنونها حول مقتل الرئيس الحمدي رحمه الله، فهذا يعني أنهم يريدون تسييس دم الشهيد.
أن يكون الكهنة هم محامو الحمدي، فهذه إساءة بالغة لتراثه.
الذين سرقوا كل مقتنيات الحمدي من المتحف العسكري في صنعاء لا يرقون إلى مستوى محامي الراحل العظيم.
الحمدي كان يقول إن الحكم للشعب، والكهنة يقولون إن الحكم لمن أمر الله بتوليه "عبدالملك الحوثي".
الحمدي رائد اليمن الحديث والحوثي باعث الدولة الثيوقراطية...
وشتان بين زعيم اليمن الخالد، ومخرجات مدارس العصور الوسطى في إيران.
سقط الحوثيون في امتحان خدمة الناس...
سقطوا في بناء أدنى شكل من أشكال النظام...
سقطوا في نظافة اليد...
سقطوا في امتحان حماية البلاد التي يزعمون الدفاع عنها...
فشلوا في أن يكونوا دولة، وعكسوا سلوك الجياع الذين لا تمتلئ بطونهم بشيء...
يشعرون بمقت الناس لهم...
ويريدون أن يجملوا وجوههم بوجه شهيد اليمن الكبير إبراهيم محمد الحمدي رحمه الله...
وهيهات...
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
- المقالات
- حوارات