إحساس مختلف ومشاعر لا يمكن للكلمات أن تصفها أو تعبر عنها حين تلمس الجمال من بين كل ذلك الحطام المتراكم ، وترى نقطة الضوء المبهجة بين كل الظلام الحالك
مكان مليءٌ بالدفء والإبداع شرفت بتواجدي فيه مع لفيف من المهتمين والمثقفين ورجال الأعمال في أول معرض للشاب اليمني المبدع الفوتوغرافي علي السنيدار الحاصل على المركز الأول في مسابقة معهد الشرق الأوسط للعام الحالي والذي نظمته السفارة البريطانية في الرياض برعاية من المكتب الإقليمي للخطوط الجوية اليمنية مكتب الرياض.
يقول علي في معرفه بتويتر إن المصورين ينظرون بشكل أكبر لجمال الصورة ضوئياً وتقنياً وربما يتناسون روح الصورة وما فيها من معاني لكن المتأمل في الصور المعروضة سرعان ما تنساق روحه ويسبح خياله في مضمون اللحظة التي التقطتها كاميرا السنيدار ومعرفة معانيها.
نقل علي ومن خلال عدسته الزائر إلى تفاصيل اللقطة وأجوائها الحميمة قبل أن يعلق الصورة على جدران معرضه الأول.
تشبعت الجداران احساساً واحتوت الضيوف بحميمية وجسدت روح أبناء اليمن المليئة بحب الحياة وعشق التألق والإبداع فكانت حكاية كبيرة تشارك نجاحها أبطال كثيرون، غرس بذرتها الفوتوغرافي السنيدار وتعهدها المدير الإقليمي للخطوط الجوية اليمنية بمنطقة الرياض الأستاذ صدام عامر الجائفي بالرعاية والاهتمام ومن خلفه شباب من أبناء اليمن يتنافسون على الخدمة والتنظيم ليرسمون بمجموعهم لوحة عظيمة تحكي قصة تاريخ وثقافة عظيمة لبلد عريق عنوانه جدرانٌ حميمة.
- المقالات
- حوارات