#هذا_هو_المؤتمر
فتحي بن لزرق
17 يوليو 2020
يسألونني .. هل تحب المؤتمر الشعبي العام ؟
احترت في الإجابة فانا لست عضو في هذا الحزب ..
قلت لهم انا ولدت في عهد المؤتمر الشعبي العام وكل هذه الأحداث وقعت في عهد المؤتمر الشعبي العام فكيف لا أحبه؟ .
- درست في المدرسة التي شيدت في عهد المؤتمر الشعبي العام.
- كبرت وحينما ذهبت إلى الجامعة وجدت أنها جامعة شيدت في عهد المؤتمر.
- رفعت سماعة الهاتف أول مرة بحياتي وأجريت اتصالا خليويا فكان كل هذا أنجز في عهد المؤتمر.
- سرت انا وأهلي على طول طرقات طويلة جدا جدا من عدن إلى صنعاء إلى المهرة إلى صعدة شيدت في عهد المؤتمر الشعبي العام .
- شاهدت كل الأحزاب وهي تمارس نشاطها بكل حرية في عهد المؤتمر وتشارك في الانتخابات وتنتزع حصتها السياسية .
- شاهدت كل الصحف تصدر وكل الكتاب يقولون رأيهم في عهد المؤتمر أيضا.
- سافرنا في عهد المؤتمر الشعبي العام من صعدة إلى حوف بالمهرة دون ان يسألنا احد من تكونوا؟
- عاش المغترب اليمني عزيزا لم يداس له على طرف في أي دولة .
- مارسنا التجربة الديمقراطية وانتخبنا رئيس واعضاء مجلس نواب وأعضاء سلطة محلية في انتخابات شهد لها العالم اجمع بنزاهتها.
- عاد كل المعارضين السياسيين من المنفى حتى لم يبقى معارض يمني واحد ممنوع من العودة كان هذا في عهد المؤتمر .
- رحل المؤتمر الشعبي العام ودبة البترول ب 700 ريال لا أكثر والكيس البر ب 300 ريال .
- كان الحزب اليمني الوحيد الذي لم يقم على منطلق عقائدي أو مناطقي أو جهوي .
- أمنت الناس على نفسها في عهد المؤتمر ولم نسمع ان يمني غادر منطقته لأي سبب كان .
- في عهد المؤتمر كان لنا جيش تهابه كل المنطقة العربية، جيش تشكل من كافة أبناء اليمن سهوله وجباله بحره وجبله ولم يكن ميلشياويا أو دينيا أو مناطقيا.
- سافرنا في عهد هذا الحزب إلى كل دول العالم لم يوقفنا احد بإي مطار ولم نمنع من دخول أي دخوله فقط لأننا من اليمن .
-33 عاما حكم فيها المؤتمر لم نرى فيها على أرضنا أي جندي لاخليجي ولا إيراني ولا سوداني وكنا فيها أحرار وسادة الأرض.
-سلم المؤتمر السلطة سلميا في 2011 واثبتت وقائع الاحداث اللاحقة انه كان بمقدوره حكم الناس بالحديد والنار مثلما تفعل ميلشيات الشمال والجنوب اليوم.
لست مؤتمريا .. لكن هذه الأمور تجعلني محبا لهذا الحزب..
وهذه حقائق نستذكرها في ذكرى 17 يوليو المجيدة.
فسلاما على المؤتمر ورجاله وقياداته الى يوم الدين.
فتحي بن لزرق
17 يوليو 2020
- المقالات
- حوارات