*عيد الغَدْر العنصري:
القاضي محمد بن إسماعيل العمراني قال رأيه في "عيد الغدير"، فسلط عليه الحوثي سفهاءه للرد عليه!
ثم ضغطوا على أحد أبنائه المتواجدين في صنعاء!
ثم قالوا صفحته مزورة!
طبعاً، إذا كان القاضي المفتي محمد بن إسماعيل العمراني قد قال هذا الرأي في "عيد الغدر السلالي"، فهو قول الحق. وإذا كانت الصفحة مزورة ولا تخص القاضي العمراني كما يزعم الحوثيون، فإن هذه الصفحة المزورة لم تنقل سوى رأي العمراني المعروف في هذه "المناسبة السلالية" العنصرية المقيتة، وبالتالي فهو قول حق.
وحتى لو لم يقل القاضي العمراني هذا الرأي في مناسبة "الغدر السلالي" هذه، فنحن لا نحتاج إلى قاضٍ أو إلى أي إنسان لكي يقول لنا إن هذه المناسبة السلالية العنصرية مناسبة سلالية عنصرية.
نحن نعرف العنصرية جيداً، ونراها جيداً، ويجب على كل يمني مواجهتها بكل ما أوتي من قوة و.. أظافر.
وعلى أية حال، صالح هبرة ظل ينشر على صفحته آراء ومواقف مهمة، وكان الذباب الحوثي الإلكتروني يقول إن صفحة صالح هبرة مزورة.. لكنها كانت آراءه ومواقفه الجديدة وكانت صفحته الخاصة حسب معلوماتي حتى أغلقها الحوثيون في وجهه واضطروه للجوء لصفحة جديدة!
قلوبنا وأصواتنا مع كل صوت يرتفع في اليمن في وجه هذه "البضاعة العنصرية المتعالية على الشعوب والبلدان وعلى كل كائن حي".
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
- المقالات
- حوارات