“الشباب هو الثروة الحقيقية.. وهو درع الوطن وسيفها والسياج الذي يحميها، وهو الهدف من أي تنمية وأي تطور، وله الأولوية في كل ما يوضع من برامج وخطط.
والان جاء وقت الاختبار الحقيقي للشعارات التي دائما يتبناها الكثير ويرددونها مرارا وتكرارا على سبيل المثال (الوطن.. حب الوطن.. البناء.. التنمية.. الخ) اذن هذه الشعارات تحتاج الى خطوات عملية من كان صادق مخلص سيجد نفسه يتحرك تلقائيا نحو مد يده لكل انسان وطني يحب اليمن وتعميره ويبني وطنه.
فالوطن للجميع وطن يتساوى فيه الجميع بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم وطوائفهم.
وإن لم ندرك ان الوطن للجميع؛ سنفشل جميعا وستحرقنا نار الفشل، والبداية تكون من محاسبة الانسان لنفسه قبل الاخرين، نحو رؤيا وطنية موحدة وثوابت.
ورسالتي لكل وطني ان يكون لدية اخلاص لله ولهذا الوطن، وذلك لأن الاخلاص والحب سيجعلنا نقف ونصمد امام المعوقات.
الوطني الحقيقي هو من يمد يده للجميع، ونحن معه ومع كل مواطن شريف يحب الوطن ويترجم ذلك عمليا من خلال سلوكه وتعامله.
فنحن لا ننظر للناس لا لأحزابهم وأقوالهم، انما نحكم على الناس بأفعالهم وأعمالهم العملية، وليس بالكلام بدون واقع او شعارات!! من اجل استثماراته الخاصة !!ولن يكون ناجحا إلا بشراكة مجتمعية حقيقية لإدارة المحافظة على كل المستويات.
- المقالات
- حوارات