أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لكل من شارك مشاعره الجياشة وعبّر عن دعمه لي، فأنتم القلب النابض لكل إنجاز، وأنتم الشركاء الحقيقيون في النجاح. تجمعنا وحدة الهدف والغاية، فنحن أبناء منطقة واحدة، وأبناء محافظة واحدة، وأبناء وطن واحد.
وفيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، هذا الوطن العظيم الذي ولدت فيه، وترعرعت بين أهله، وعشت في خيراته، فإنني مدين له بكل مشاعر الوفاء والامتنان. لقد دعمتني المملكة كثيرًا، وأعانتني على بناء حياة كريمة لي ولعائلتي.
لقد ربّيت إخوتي وأبنائي وأبناء إخوتي على احترام قوانين هذا البلد العظيم، وغرست فيهم الوفاء لوطنٍ قدّم لنا الكثير، وطنٍ يُقدّر أبناءه ويصون حقوقهم، ويفتح أبوابه للجميع.
يكفي المملكة شرفًا أنها قبلة المسلمين، وأن قادتها العظماء، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حملوا راية القيادة برؤية حكيمة، فحققوا إنجازات أبهرت العالم.
لقد أثبتت المملكة للعالم أنها أرض الفرص والمساواة، حيث يحظى المقيمون والزوار بالاحترام والتقدير، ويعاملون كالسعوديين أمام القانون، في صورة رائعة للوحدة الإنسانية والتلاحم.
شهادتي في المملكة ليست مجرد كلمات، فقد زرت أكثر من 48 دولة، واستثمرت في 8 دول، ولم أجد بيئة كالبيئة السعودية في استقرارها وطمأنينتها وجاذبيتها للاستثمار. قوانينها وأنظمتها المتطورة تجعلها وجهة مثالية لكل رجال المال والأعمال.
إنني أدعو كل المستثمرين وأصحاب الطموح إلى التوجه نحو المملكة، هذا البلد الذي يخطو بثقة نحو الريادة العالمية بفضل رؤية 2030 الطموحة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
باختصار، المملكة هي “أفضل تربة خصبة للنجاح”.
الرياض - 21 يناير 2025
- المقالات
- حوارات