الرئيسية - إقتصاد - ولي العهد السعودي: نفذنا وعدنا لواشنطن بتعويض النقص في امدادات النفط الإيراني
ولي العهد السعودي: نفذنا وعدنا لواشنطن بتعويض النقص في امدادات النفط الإيراني
الساعة 11:55 صباحاً (متابعات)

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، أن بلاده نفذت وعدها لواشنطن بتعويض ما فقدته السوق العالمية من إمدادات النفط الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران .

ووفقاً لما نقلته وكالة بلومبرج ، قال ولي العهد السعودي "إن الطلب الذي قدمته أمريكا للسعودية ودول أوبك الأخرى بالتأكد من أننا سنعوض أي نقص في الإمدادات من إيران. وهذا ما حدث" ، مشيراً إلى أن " إيران قلصت صادراتها 700 ألف برميل يوميا إن لم أكن مخطئا، وتقوم السعودية ودول أوبك والدول من خارج أوبك بإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا، ولذلك فإننا نصدر ما يقدر ببرميلين أمام أي برميل إيراني نقص (من السوق) في الآونة الأخيرة، ومن ثم فقد أدينا مهمتنا وأكثر" .

وأعلنت روسيا والسعودية،  عن زيادة انتاجهما من النفط، في خطوة تهدف إلى تهدئة السوق العالمي وتعويض انخفاض إمدادات إيران بسبب العقوبات الأمريكية، 

وبلغت أسعار الخام أعلى مستوى في أربع سنوات متجاوزة 85 دولاراً للبرميل بسبب تقلص إنتاج بعض الدول، ومن بينها فنزويلا، في ظل مخاوف من أن العقوبات الأمريكية على طهران قد تؤدي إلى مزيد في التراجع في المعروض بالسوق.

وهاجم ترامب "أوبك"، بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي قائلا: "أوبك ودول أوبك كالمعتاد تسعى لتمزيق بقية العالم، أنا لا أحبها، ولا أحد يحبها، هم يسعون لاستغلالنا بأسعار نفط عالية، وهذا ليس جيدا، نريدهم أن يوقفوا رفع الأسعار، نريدهم أن يبدأوا في خفض الأسعار".

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، السبت الماضي، الجهود المطلوبة للحفاظ على الإمدادات وضمان استقرار السوق ونمو الاقتصاد العالمي.

ويأتي الاتصال في إطار مساعي ترامب المستمرة للضغط على السعودية التي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم وتقود أوبك فعلياً، خاصة بعد فشله في الضغط على منظمة أوبك لزيادة الإنتاج.

وتبدأ الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران ثالث أكبر عضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، في الرابع من نوفمبر القادم، مع استمرار واشنطن بمطالبة مشتري النفط الإيراني بخفض الواردات إلى صفر لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق نووي جديد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص