الرئيسية - محافظات وأقاليم - الحوثيون يجندون 23 ألف طفل ويحرمون 4.5 مليون من التعليم
الحوثيون يجندون 23 ألف طفل ويحرمون 4.5 مليون من التعليم
الساعة 08:33 مساءاً (الميثاق- متابعات)

تكثف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران عمليات تجنيد للأطفال؛ إذ جندت ودرّبت ما يزيد عن 23 ألف طفل، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل، بينهم ألفان وخمسمائة طفل منذ بداية 2018.


وتعمل الميليشيات الإرهابية على تدريب الأطفال على استخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، حيث توزعهم على جبهات المعارك، للمشاركة المباشرة في العمليات القتالية، عوضًا عن الأعداد كبيرة التي قتلت بالإضافة إلى الممتنعين عن المشاركة في الحرب.

وتبدأ عملية التجنيد غير الإنسانية باختطاف الأطفال من المدارس والضغط على أولياء الأمور لإرسال فلذات أكبادهم إلى المعارك التي تمثل جرائم حرب، ومخالفة لكل القوانين الدولية الخاصة بالطفل.

وتسببت ممارسات الميليشيات الحوثية في نزول أكثر من مليوني طفل إلى سوق العمل، بسبب ظروف الحرب، بالإضافة إلى حرمان أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، بينهم 1.6 مليون طفل، حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين.

وتنفذ الميليشيات الحوثية عمليات قصف للمدارس؛ إذ دمرت ألفين و372 مدرسة جزئيًا وكليًا، واستخدمت أكثر من 1500 مدرسة أخرى كسجون وثكنات عسكرية.

وبدوره قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجّت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية التي أصابتهم تمهيدًا لإعادتهم إلى أسرهم.

ويشارك المركز منظمة «وثاق» اليمنية للتوجه المدني في تنفيذ برنامج إعادة التأهيل للأطفال المجندين، ووفقًا لتقارير المنظمة فإنّ عدد الأطفال الذين تمت إعادة تأهيلهم بلغ 161 طفلًا، تم احتجازهم في عدد من جبهات القتال.

ويتولى إعادة التأهيل فريق من الأطباء والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين والتربويين بهدف إخراج الأطفال من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها نتيجة تأثرهم بعملية التجنيد القسري من قبل الميليشيات الحوثية، وتشمل البرامج التأهيلية أعمالًا ترفيهية وثقافية ومسابقات هادفة، لإعطاء طابع الفرح ومساحة أكبر للتفريغ النفسي الذي يحتاجه الأطفال المجندون.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص