كانت القوات المشتركة، أعلنت الخميس الماضي ، أنها استقدمت قوات عسكرية كبيرة متخصصة في حرب الشوارع إلى مشارف المدينة، استعدادا لإطلاق ما تسميه "عملية تحرير الحديدة"، وانتزاع مينائها الاستراتيجي من قبضة الحوثيين الذين يسيطرون عليه منذ أواخر العام 2014.
والقوات المشتركة اليمنية، مشكلة من ثلاث فصائل عسكرية، أبرزها ألوية العمالقة، وهي قوات جميع عناصرها من جنوبي اليمن وتشكل رأس الحربة في "المشتركة".
وقوات طارق صالح (نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح)، وكذا المقاومة التهامية وهي قوات محلية في الساحل الغربي تتبع الحكومة اليمنية، وجميعها مدعوم بشكل أساسي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية وينفذ منذ 26 مارس 2015 ضربات ضد مليشيا الحوثيين بهدف إعادة الشرعية إلى الحكم في العاصمة صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وعلى أغلب المناطق في شمالي اليمن منذ سبتمبر 2014.
- المقالات
- حوارات