الرئيسية - ثقافة وفن - دماج : الثقافة تنتصر للحرية
دماج : الثقافة تنتصر للحرية
الساعة 10:26 صباحاً (متابعات)

قال وزير الثقافة مروان دماج " ان الثقافة تلعب دورا في الحرب ضد الإرهاب حيث تنتصر للتعدد والتنوع والحرية ولرغبة الإنسانية مجتمعة في العيش معا ".

وشدد دماج خلال كلمة اليمن أمام مؤتمر الثقافة ومتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 الذي انطلقت أعماله اليوم بمقر الجامعة العربية بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة ابتهاج الكمال ،على أهمية دور المؤسسات الثقافية في ترسيخ هذه القيم.

واشار إلى أنه بدون القدرة على الوصول لعموم المواطنين ليتمتعوا بالثقافة وليمارسوا حقهم في الإبداع الثقافي والأدبي ودون تعميم المؤسسات التي تساعدهم على ممارسة حقوقهم الثقافية ، فإن دورها سيبقى محدودا وهامشيا.

وقال وزير الثقافة إنه رغم الظروف الاقتصادية والأولويات الأمنية لبلداننا فإن الاستثمار في الثقافة والتعدد والتقدم أصبحت أولوية وان اليمن وفي ظروفه الحالية يدرك أهمية وقيمة الثقافة للخروج من منطق الحرب والغلبة والإرهاب الى افاق من الحرية والمساواة والسيادة".

وأضاف "ان الشعب اليمني ودولته وحكومته وهو يصارع قوى رجعية إرهابية تنتمي ثقافتها الى العصور الوسطى لا يملك الا ان تتزود بالثقافة الإنسانية وقيمها المنفتحة على المشترك الإنساني القابل بالتعدد والتنوع المعلي لقيم الحرية والديمقراطية والتعايش ".

من جهته قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم أحمد ، في كلمته ، إنه بالرغم من أن المجتمع الدولي يدين الارهاب والدول التي تدعمه وتعطيه ملاذا آمنا، إلا أن النفاق الدولي والمعايير المزدوجة والمصالح المالية الضيقة لاتزال عناصر مهمة تطيل أمد الارهاب وتعطيه فرصة الإفلات من العقوبات الدولية، وتقلل من قوة ردع القانون الدولي، وتظهر نقاط الضعف في مؤسساتنا الدولية.

وأشار الى أنه لا معنى على وجه الاطلاق لأن تفقد دول عديدة المزيد من ضحايا الإرهاب الذي يهدم حواضر عربية مهمة بينما تواصل دول أخرى دعم الإرهاب واعطائه ملاذات آمنة.

وكان أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط اكد خلال كلمته التي ألقاها الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفير بدر الدين علالي، أن المنطقة العربية تواجه تحديات كبرى فرضتها الأحداث والأزمات التي تعرضت لها والتي كان من بين أبرزها الهجمات الإرهابية الشرسة التي استهدفت التدمير المتعمد للموروث الثقافي العربي وما نتج عنها من تداعيات وآثار سلبية عميقة تهدد حضارتنا العريقة .

وأشار إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب حشد الجهود وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة في مجال الثقافة ومناقشة التحديات التي تعوق التنفيذ وإيجاد الحلول المناسبة حتى نتمكن من أداء متميز في دعم صناع القرار على الوجه الأمثل وتحقيق الأهداف المرجوة .

ويستعرض جدول أعمال المؤتمر عدة محاور لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الثقافة"، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المؤتمر تنفيذا لأهداف خطة التنمية المستدامة 2030 خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تواجهها الأمة العربية من إرهاب وتطرف فكري ونزاعات مسلحة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص