منذ ان أحكمت المليشيات قبضتها على العاصمة صنعاء قررت تجميد كل الأحزاب السياسية دون استثناء.
فالقرار الذي صدر اليوم بفصل سعادة السفير احمد علي هو قرار صادر عن تنظيم مفصول بقرار غير معلن من قبل المليشيات مثله مثل بقية الاحزاب الأخرى.
العالم يدرك ذلك والشعب اليمني بكل اطيافه السياسية يدركون ذلك ويدركون ايضا ان المليشيات تحرص على بقاء المؤتمر إسما وشكلا فقط لتغطي به على جرائمها وممارساتها بإسم الشراكة مع اكبر الاحزاب اليمنية في الساحة السياسية والجغرافيا اليمنية.
هل سيؤثر القرار على المستقبل السياسي لسعادة السفير احمد صالح ونفسية القواعد والقيادات المؤتمرية؟
اعتقد اولا ان سعادة السفير احمد علي صالح عفاش لم يكن يوما بذاك المنصب الزائف في موقعه الطبيعي في مؤتمر صنعاء بل تخلص بهذا القرار من لوث ذلك المنصب المزيف الذي لم يكن مقتنعا به منذ صدوره ولم يتفاعل معه ولم يقدم نفسه يوما بصفة ذلك المنصب المحشور تحت إبط الكهنوووت.
فمثلما ارغمت المليشيات قيادة مؤتمر صنعاء على اصدار قرار تعيينه ارغمتها على قرار فصله بعد ان ادراكت عدم جدوى وجود السفير احمد علي في هذا المنصب بما يحقق اهدافها.
اما على صعيد تأثير القرار على قواعد المؤتمر وانصاره..
فيعلم الكهنوووت ان قواعد المؤتمر وانصاره ومحبيه لم تهتز مواقفهم من تنظيمهم يوم ان سقط رئيس المؤتمر وامينه العام شهداء على طريق الكرامة فكيف ستزعزع مواقفهم جراء قرار عدمي إثر حكم عدمي لا يعني للشعب والمكونات السياسية شئيا امام امام هدف استعادة الدولة بكل مؤسساتها.والانتماء لحزب الوطن الجامع وللثورة والجمهورية
