الرئيسية - إقتصاد - اسرائيل تطالب بـ250 مليار دولار تعويض لليهود في اليمن ودول عربية
اسرائيل تطالب بـ250 مليار دولار تعويض لليهود في اليمن ودول عربية
الساعة 09:00 صباحاً

اسرائيل تطالب بـ250 مليار دولار تعويض لليهود في اليمن ودول عربية 

الميثاق نيوز - متابعات

قالت وسائل إعلام عبریة، إن إسرائیل، بدأت حصر وتقدیر قیمة الممتلكات التي ترك?ا
الی?ود في الدول العربیة بعد ?جرت?م إلى فلسطین المحتلة، من أجل المطالبة بتعویضات
عن تلك الممتلكات.ونشر التلفزیون الإسرائیلي تقریر، اوضح إن إسرائیل قدمت للمرة الأولى تقدیرا رسمیاً ّللمتلكات الی?ودیة المفقودة في الدول العربیة، وأوضح أن إجمالي قیمة تلك الممتلكات قُدر
بـ250 ملیار دولار، من?ا 50 ملیاراً في تونس ولیبیا فقط.
وأضاف التلفزیون الإسرائیلي، أن الإجراء الإسرائیلي یأتي في إطار الاستعدادات لخطة
السلام الأمریكیة، المعروفة بـ“صفقة القرن“، وعزم دولة الاحتلال على المطالبة
وأشار إلى أن إسرائیل أجرت عملیات سریة لتقدیر قیمة الممتلكات الی?ودیة المفقودة في
المغرب والعراق وسوریا ومصر وإیران والیمن، خلال السنة والنصف الماضیة، ولفت
التلفزیون إلى أن الكنیست الإسرائیلي أقر عام 2010 قانوناً یوجب تضمین جمیع
مفاوضات السلام ”قصة التعویض عن فقدان الممتلكات الی?ودیة في الدول العربیة
وإیران“، لكن فحص وتقدیر تلك الممتلكات بدأت العام الماضي فقط، بعد الكشف عن خطة
ترامب للسلام ”صفقة القرن“.
وقال التقریر إن الأموال لن تعاد إلى الی?ود من أصول عربیة إنما ستوضع في صندوق
ّ دولي خاص لصالح إسرائیل.
ویشرف على إدارة مشروع حصر“ممتلكات الی?ود العرب“ وزیرة المساواة الاجتماعیّة
الإسرائیلیة، غیلا غملائیل، بالتعاون مع مجلس الأمن القومي الإسرائیلي.
ّ وترجح مراجع تاریخیة أن الی?ود الذین ”?اجروا“ من الدول العربیة إلى إسرائیل بین
ّ عامي 1948 و1950 ّ ،شكلوا، في حین?، 42 %من مجموع سكان?ا، ّ وأن موجات
ّ ال?جرة تلك شكلت لإسرائیل المادة البشریة الخام اللازمة لإحلال?ا محل الفلسطینیین، الذین
جرى ت?جیر?م من قرا?م ومدن?م، بعد أن نضبت ینابیع ال?جرة الأوروبیة.
ّ وشكلت ال?جرة من الدول العربیة في تلك الفترة 47 %من مجموع ال?جرة الی?ودیّة،
وسا?مت في مضاعفة عدد سكان إسرائیل الی?ود، بعد أن ّ زودت?ا بما یربو على نصف
ملیون م?اجر جدید.
وقالت الوزیرة: ”لقد حان الوقت لتصحیح الظلم التاریخي الذي وقع للی?ود الذین فقدوا
ممتلكات?م في الدول العربیة.. لا یمكنك التحدث عن الشرق الأوسط دون النظر إلى حقوق
الی?ود الذین أجبروا على ترك مجتمعات?م المزد?رة تحت العنف“.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص