أوروبا على خطى السعودية في دعم «المركزي» اليمني والشرعية تدعو لإنقاذ سجينة من الإعدام الحوثي
الميثاق نيوز- متابعات - أفاد محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام، بأن الاتحاد الأوروبي ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، على غرار برنامج الغذاء العالمي، بدأوا يحذون حذو السعودية، لجهة تقديم الدعم للبنك المركزي وفتح حسابات فيه.
وقال زمام لـ«الشرق الأوسط» إن سفيرة الاتحاد الأوروبي زارت البنك المركزي في عدن للمرة الثانية أول من أمس، وأبدت رغبتها في تقديم الدعم والمساعدة. وأضاف أن 5 سفراء من دول الاتحاد زاروا أيضاً اليمن للغرض نفسه، وهو ما يعد مؤشراً على استقرار البنك المركزي واعترافاً دولياً به.
وشدّد زمام على أن البنك المركزي في حالة جيدة، بفضل الدعم السعودي المتمثل في تقديم وديعة بملياري دولار، والمنحة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بقيمة 200 مليون دولار، و60 مليون دولار لدعم الكهرباء. وأوضح أن الاحتياطيات الداخلية والخارجية للبنك تصل حالياً إلى 3.8 مليار دولار بما فيها الوديعة السعودية.
في سياق متصل، دعت وزارة حقوق الإنسان اليمنية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص مارتن غريفيث إلى الضغط على جماعة الحوثي لإلغاء حكم بالإعدام ضد معتقلة في سجون الجماعة.
وتواجه أسماء العميسي حكماً بالإعدام، هو الأول من نوعه ضد امرأة في البلاد، بعدما ألصقت لها الجماعة الحوثية تهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية في صنعاء.
وتواصل الجماعة الحوثية منذ أربع سنوات إصدار أحكام الإعدام ضد العشرات من معارضيها، ومن الناشطين الحزبيين، بعد أن لفقت لهم تهماً بالخيانة الوطنية ومساندة الحكومة الشرعية، أو الانتماء إلى تنظيمات إرهابية.
وكانت الحكومة الشرعية قد أقرت نقل مجلس القضاء الأعلى اليمني والمحكمة العليا إلى العاصمة عدن، كما أقرت نقل المحكمة الجزائية الخاصة بشؤون الإرهاب وأمن الدولة من صنعاء إلى مأرب، غير أن الجماعة الحوثية عبر القضاة الموالين لها، استمروا في إقامة منظومة قضائية غير شرعية تخصهم.
على صعيد آخر، أعلنت قوات الجيش الوطني في اليمن تحريرها مناطق جديدة في جبهة مران غرب محافظة صعدة الواقعة شمال البلاد، واستكمال تحرير مديرية الحشاء بمحافظة الضالع الواقعة جنوب البلاد.
- المقالات
- حوارات