الرئيسية - تكنولوجيا - «مايكروسوفت» تعطل 99 موقعاً إيرانياً
«مايكروسوفت» تعطل 99 موقعاً إيرانياً
الساعة 10:15 صباحاً (وكالات)

تقرير: العقوبات الأمريكية تخنق ميليشيا حزب الله ..«مايكروسوفت» تعطل 99 موقعاً إيرانياً

الميثاق نيوز- في أحدث سلسلة من الإجراءات الأمنية ضد قراصنة إيران، عطلت «مايكروسوفت» 99 موقعاً إلكترونياً استخدمها مخترقون لسرقة معلومات حسّاسة وشن هجمات إلكترونية ضد الوكالات الحكومية والشركات والمستخدمين في واشنطن.

وحصلت «مايكروسوفت» على موافقة قاضٍ اتحادي في 15 مارس الجاري لتعطيل مواقع اكتشفتها وتعقبتها لمدة ست سنوات، وتديرها مجموعة تهديد أطلقت عليها اسم مجموعة «الفسفور»، بينما أطلق عليها خبراء أمنيون «إيه بي تي 35»، أو «القطة الجميلة».

وقالت الشركة إن المجموعة، التي كانت تتعقبها منذ عام 2013، حاولت أن تتطفل على الناشطين والصحفيين والمعارضين السياسيين والعاملين في صناعة الدفاع وآخرين في الشرق الأوسط، وفقاً لوكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية. وأوضحت «مايكروسوفت»، في وثائق المحكمة، أن القراصنة فعلوا ذلك عن طريق خداع أشخاص في تلك المؤسسات للنقر على روابط خبيثة مموّهة لتشبه العلامات التجارية المعروفة، بما في ذلك منتجات مايكروسوفت، و«لينكد إن»، و«أوت لوك»، و«ويندوز».

من جانبها، قالت أليسون ويكوف، وهي باحثة أمنية في شركة «سيكيور ووركس» ومقرها أتلانتا، إنها واحدة من «مجموعات التهديد الإيراني الأكثر نشاطاً» التي لاحظتها. واعتبرت أن عملية «مايكروسوفت» تمثل انتصاراً كبيراً باستخدام أسلوب يعرف باسم «الفجوة»، التي تتضمن الاستيلاء على النطاقات العدائية وتحليل حركة المرور الخاصة بها للحماية من الهجمات المستقبلية.

ورفعت شركة «مايكروسوفت» دعوى قضائية ضد مجموعة القرصنة في محكمة المقاطعة في واشنطن هذا الشهر، ووفقاً للدعوى، فإن البرامج الخبيثة للقراصنة «تعمل بشكل فعّال على تحويل نظام ويندوز الموثوق به الذي يحمل علامة مايكروسوفت إلى أداة للخداع والسرقة».

عقوبات

من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الأزمة المالية التي تعاني منها إيران بسبب عقوبات واشنطن انعكست على ميليشيات حزب الله في لبنان أيضاً، حيث بدأت رواتبهم بالانقطاع على الرغم من وضع الحزب القريب جداً من إيران.

وتعاني إيران من أزمة اقتصادية، بسبب العقوبات الأمريكية، تظهر آثارها على دعمها للجماعات المسلحة والحلفاء السياسيين الذين تدعمهم طهران في العراق وسوريا ولبنان وأماكن أخرى.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أحد المقاتلين الذين ينتمون لميليشيات تدعمها إيران في سوريا قوله: «لقد ولت الأيام الذهبية ولن تعود أبداً»، مضيفاً أنه فقد ثلث راتبه مع مزايا أخرى، وأضاف: «ليس لدى إيران المال الكافي لتعطينا إياه». ويبدو أن الأزمة المالية قد انعكست على حلفاء إيران بالشرق الأوسط. وقد تؤثر تلك الأزمة على النزاعات في سوريا والعراق.

ونقلت الصحيفة عن مقاتل لدى حزب الله قوله إنه لم يحصل هو وزملاؤه على رواتبهم لشهر يناير، ولم يتلقوا سوى الراتب الأساسي لشهر فبراير، دون المكافآت المعتادة المخصصة لزوجاتهم وأطفالهم. كما تم تخفيض الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها في السابق، مثل النقل داخل لبنان، والسكن ومكافآت العمل في الخارج.

واعترف حسن نصرالله، زعيم ميليشيات حزب الله الإرهابية، بالصعوبات المالية التي خلفتها العقوبات، ودعا إلى تحرك لجمع التبرعات.

من جانبها، اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضغوط التي تعاني منها إيران تثبت أن العقوبات فعّالة. كما زادت من الضغط من خلال إدراج 25 شخصاً، الثلاثاء الماضي، على لائحة العقوبات لمشاركتهم ببرنامج ضخم لتداول العملات أدى إلى تمويل العمليات العسكرية الإيرانية في المنطقة بأكثر من مليار دولار.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص