الرئيسية - محافظات وأقاليم - «الملك سلمان للإغاثة» يبدأ خطوات تطوير القطاع التعليمي في اليمن
«الملك سلمان للإغاثة» يبدأ خطوات تطوير القطاع التعليمي في اليمن
الساعة 08:30 صباحاً

«الملك سلمان للإغاثة» يبدأ خطوات تطوير القطاع التعليمي في اليمن
الميثاق نيوز - دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ووزارة التعليم السعودية، مطلع الاسبوع، مشروعًا تعليميًا نوعيًا مشتركًا بعنوان «معًا من أجل التعليم في اليمن».

ويهدف المشروع لدعم القطاع التعليمي في الجمهورية اليمنية، بحضور الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، ووزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله سالم لملس، ووزير الإعلام اليمني معمر بن مطهر الإرياني، ووزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبد الرقيب فتح.  

ووجه الدكتور عبدالله الربيعة الشكر والتقدير على الدور الكبير لقوات التحالف في دعم العمل الإنساني، ومركز الملك سلمان للإغاثة والمنظمات الأممية والدولية، مبينًا أن هذا الدور الإيجابي يسهم في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن من خلال المعابر البحرية والبرية والجوية، وكذلك المعابر الداخلية في اليمن، وهو مما يؤكد حرص دول التحالف وفي مقدمتها السعودية على رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق.

وأضاف الربيعة: «استمرارًا لجهود السعودية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق وتنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نسعد اليوم بحضور قائد القوات المشتركة ومشاركة أصحاب المعالي، بتدشين مشروع نوعي مشترك بين المملكة والجمهورية اليمنية، تحت شعار (معًا من أجل التعليم في اليمن)».

وأشار إلى أن المشروع ستُطلق من خلاله العديد من البرامج والمبادرات التي تُعنى بالمجال التعليمي حرصًا على المسيرة التعليمية في اليمن، والبداية ستكون بتقديم مركز الملك سلمان للإغاثة بمشاركة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ووزارة التعليم في السعودية 50 ألف طاولة ومقعد مدرسي، تخدم 50 ألف طالب وطالبة في 14 محافظة يمنية هي: أبين، والبيضاء، والحديدة، والمهرة، وعدن، وحضرموت سيئون ، وحضرموت المكلا، وشبوة، ولحج، ومأرب، وسقطرى، والضالع، والجوف، وتعز، بالإضافة إلى اللوازم المدرسية.

وأشاد الربيعة بالدور المهم الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم اليمنية المتمثل في التعاون لتنفيذ هذه المشروعات بمناطق اليمن، وكذلك ما تقوم به وزارة الإعلام بالجمهورية اليمنية من مساهمة فاعلة في هذا الخصوص.

وعرج الربيعة على تنفيذ المملكة ممثلة بالمركز مشروعات إنسانية وإغاثية وتنموية ودعم اقتصاد اليمن والبنك المركزي بمبالغ وصلت إلى 11.88 مليار دولار أمريكي؛ حيث وصلت مشروعات المركز المنفذة في اليمن 330 مشروعًا في كل مناطق اليمن بتكاليف تزيد على ملياري دولار أمريكي، حظيت مشروعات التعليم في اليمن بمبلغ 65,291,000 دولار أمريكي.

وأوضح أن المركز نفذ عدة مشروعات تعليمية أخرى في كل من سوريا والصومال ولصالح اللاجئين الروهينجا في ماليزيا وبنجلاديش وغيرها من مناطق العالم إيمانًا من المملكة بأهمية دعم مسيرة التعليم لدى الشعوب المتضررة والمنكوبة، وهو ما تعده جزءَا مهمًا من العمل الإنساني و الإغاثي الذي تقوم به.

وأعرب المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، عن أمله برؤية طلاب وطالبات اليمن الشقيق يعودون إلى فصول الدراسة وهم يرفلون بالأمن والسلام والاستقرار ليكونوا لبنات بناء وتنمية لمستقبل زاهر يُبنى بأيدي أبناء اليمن الشقيق بإذن الله تعالى.

وفي ختام كلمته سأل الدكتور عبدالله الربيعة الله- عز وجل- أن يمن على اليمن السعيد بالاستقرار والأمن والأمان، وأن يوفق جهود المخلصين من أبناء اليمن والمساهمين بجهودهم في تحقيق السلام المنشود على أرضه.

وعبّر وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ عن افتخار الوزارة بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم ما يمكن تقديمه لدعم المسيرة التعليمية في اليمن من خلال المنح المقدمة للطلاب اليمنيين في الجامعات السعودية، أو من خلال الطلاب المسجلين في أنظمة التعليم  العام داخل المملكة، أو عبر ما يقدم عينيًا، متمنيًا للأشقاء اليمنيين بناء مستقبل زاهر ويكون لائقًا بهم.  

كما أثنى، على مركز الملك سلمان للإغاثة والعاملين فيه والمتطوعين معه والمؤمنين برسالته ومشروعاته الإنسانية التي غطت كل أنحاء العالم ، وكان لليمن الشقيق النصيب الأوفر منها، منوهًا بإنجازات المركز ودوره الريادي والقائد في عمليات الإغاثة والإسناد للأسر المحتاجة، ومن ضمنها برامجه المتنوعة في قطاع التعليم لأبناء اليمن الشقيق.

وأبان الوزير حمد آل الشيخ: « نعمل جميعًا وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، الحريصين على توفير كل ما من شأنه استمرار العملية التعليمية في اليمن وتوفير البيئة المناسبة لها».

ومن جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله سالم لملس بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم أبناء الشعب اليمني بمختلف القطاعات وأحدها القطاع التعليمي، مشيرًا إلى أن

المركز شكل الذراع الإنسانية لعملية عاصفة الحزم، وقام بتذليل الصعوبات التي تعترض سير العملية التعليمية في اليمن، من خلال الإسهام في طباعة الكتاب المدرسي وتوفير 50 ألف مقعد مدرسي لـ 14 محافظة يمنية تشكل 85% من مساحة البلاد الجغرافية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص