امريكا تتحدى .. منصات "غوغل" تمارس دور مدمر .. ومطالبات بتفكيك "فيسبوك"
الميثاق نيوز - واشنطن - في خطوة جريئة كُشف أن وزارة العدل الأميركية ستبدأ تحقيقًا عمّا إذا كانت "غوغل" متورطة في "الإحتكار"، في وقت يزداد الحديث عن دور وصف بـ "المدّمر" تمارسه شركات التنقية العابرة للقارات في الولايات المتحدة، مثل فايسبوك وأمازون.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن وزارة العدل اتخذت الخطوات الأولية لبدء تحقيق لمكافحة الاحتكار لشركة غوغل، في ما يبدو أنها استجابة للحديث المتصاعد بين سياسي واشنطن من الحزبين حول الخطورة الذي تمثله شركات التقنية في السيليكون فالي.
قتل المنافسة
تهيمن "غوغل" على الإعلان والبحث عبر شبكة الإنترنت، وتتهم مع شركات آخريات، مثل أمازون وفايسبوك، "باستخدام قوتهم لإلحاق الضرر بالأعمال التجارية الصغيرة، وخنق الابتكار، والسماح بتوظيف منصاتهم لأهداف سياسية، وترجيح كفة أشخاص أو منظمات على حساب أخرى".
وفي تصريحات صحافية، علقت إليزابيث وارين على الخبر قائلة: "تحدثت على مدى سنوات كيف أن غوغل ومثيلاتها قتلت روح المنافسة، ووظفت قوتها لأهداف سياسية، لذا فقد حان الرد على هذه الشركات".
ودعا سياسيون ومشتغلون في مجال التقينية إلى تفكيك أمازون وغوغل وفايسبوك إلى شركات أصغر، "لتحجيم نفوذها الذي بات يشكل تهديدًا للعالم".
دعوة إلى تفكيك فايسبوك
كان كريس هيغس، وهو من المؤسسين لموقع فايسبوك، قال في مقطع مصور أنتجته صحيفة "نيويورك تايمز" في الشهر الماضي، إن "فايسبوك باتت كبيرة جدًا وقوية جدًا، وهناك تقارير أسبوعية عن انتهاكها لخصوصية متسخدميها، البالغ عددهم أكثر من ملياري شخص، وتوظيفها منصة (من خصوم أميركا) للتأثير على نتائج الإنتخابات".
ولاحظ أنه ومارك زوكربيرغ حينما كان يعملان على إنشاء موقع فايسبوك في 2004 "لم يتوقعا أبدًا أن ينتهي هذا المشروع إلى ما هو عليه اليوم، لجهة قوة التأثير والهيمنة".
ودعا إلى تفكيك فايسبوك إلى شركات عدة، "فوجودها كما هي عليه الآن لا يسمح بالمنافسة، ويشكل احتكارًا، له آثار مدمّرة على البلاد".
الصين تطلب من آبل حذف تطبيقات التراسل
لاقت استياءً.. واتساب يخطط لتقديم ميزات جديدة
ميتا توسع نطاق تجارب الذكاء الاصطناعي بـواتساب
جوجل تطلق أداة ذكاء اصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو
حصة إنستجرام من إيرادات ميتا تصل لـ30%
كيلباتريك ينضم إلى جوجل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي
- المقالات
- حوارات
