صرح الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية، رامي مالك، لموقع ”ميرور“، أنه تردد كثيرًا قبل قبول دوره في النسخة الجديدة من سلسلة أفلام جيمس بوند، لتخوفه من أن يكون دوره عبارة عن متطرف ديني أو إرهابي عربي.
النجم الصاعد الحاصل على أوسكار 2019 عن دور المغني الراحل فريدي ميركوري في فيلم ”الملحمة البوهيمية“، أوضح أن السبب افتخاره بأصوله وثقافته المصرية التي يعتبرها محفزًا لنجاحه.
وقال مالك: ”لا يمكننا أن نربطه (الدور) بأي عمل إرهابي يعكس أيديولوجية أو دين. إنه ليس أمرًا أستمتع به، لذا إذا كان هذا هو سبب اختيارك لي، فلا يمكنك الاعتماد علي“.
ورغم أن المشاركة في سلسلة جيمس بوند فرصة يقتنصها أي ممثل يسعى إلى الانتشار الواسع، إلا أن رامي مالك لم يقبل بالدور إلا بعد أن أكد له المخرج كاري فوكونجا، بأن الشرير الذي سيتقمصه لن يكون متطرفًا دينيًا أو إرهابيًا ناطقًا بالعربية، حسب نفس المصدر.
وكان والدا الممثل البالغ من العمر 38 ، قد هاجرا من مصر إلى الولايات المتحدة قبل مولده بـ3 سنوات، إلا أنه يشعر بارتباط كبير ببلد أجداده، وانه كان دائما يستمع إلى القصص والموسيقى المصرية.
يقول رامي: ”أشعر بارتباط بتلك الثقافة وبالناس الذين يعيشون في ذلك البلد“.
ويجسد رامي مالك دور الشرير الرئيسي في فيلم ”العميل 007“ الجديد، في مواجهة دانييل كريغ، ومن المنتظر أن ينزل الفيلم إلى القاعات نيسان/ابريل 2020.
- المقالات
- حوارات