الرئيسية - إقتصاد - الحكومة تبدي قلقها من حدوث توقف محتمل لبرامج الإغاثة
الحكومة تبدي قلقها من حدوث توقف محتمل لبرامج الإغاثة
الساعة 05:20 مساءاً (الشرق الأوسط)

الحكومة تبدي قلقها من حدوث توقف محتمل لبرامج الإغاثة
الميثاق نيوز - عدن - أبدت الحكومة اليمنية والأمم المتحدة قلقهمامن حدوث توقف محتمل لبرامج إنسانية وإغاثية جديدة في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية بسبباستمرار عراقيل الجماعة وقيام قادتها بسرقة المساعدات والتضييق على عمل المنظمات الدوليةذات العلاقة.

 

جاء ذلك في تصريحات رسمية لكل من رئيس الحكومةاليمنية معين عبد الملك، والمنسقة الأممية المقيمة في بلاده للشؤون الإنسانية ليز غراندي،خلال لقاء جمعهما في العاصمة المؤقتة عدن أول من أمس.

 

وذكرت المصادر الرسمية أنه تم خلال اللقاءمناقشة التنسيق القائم بين الحكومة والأمم المتحدة في المجال الإغاثي والإنساني، والصعوباتالتي تواجه تحركات الأمم المتحدة الإغاثية في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيالانقلابية، ولجوء برنامج الأغذية العالمي إلى تعليق توزيع المساعدات في صنعاء بعدعمليات نهب كبيرة من قبل الانقلابيين، وتأثير ذلك على المواطنين المستحقين للدعم.

 

وفي حين نقلت وكالة سبأ عن المسؤولة الأمميةقولها إن "استمرار هذه الصعوبات والعراقيل وعدم الاستجابة لحلها قد يؤدي لتوقفبعض برامج الأمم المتحدة الإنسانية في تلك المناطق"، أفادت بأنها جددت "استمرارالأمم المتحدة في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة الدائمة لليمن، والعمل في الملف الإنسانيوالإغاثي، لتجاوز التحديات والأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني جرّاء الحرب".

 

من جهته، شدد رئيس الوزراء اليمني في تصريحاتهعلى ضرورة إيضاح الأمم المتحدة للحقائق حول العراقيل التي تواجه العمل الإنساني فياليمن، وتسمية الحوثيين طرفاً معرقلاً دون مواربة.

 

وفي الوقت الذي نوه بالخطوة التي اتخذهابرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وبيانه الواضح والصريح في تسمية مَن يعرقلالعمل الإغاثي واضطراره إلى تعليق عمله في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، عبر عن قلقهمن توقف برامج إغاثية مماثلة نتيجة لتعنت الميليشيات الحوثية في تحويل مسار الغذاءوالدواء عن الفئات الأكثر احتياجاً.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي قد اتهم الجماعةالحوثية بعرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها وسرقة كميات كبيرة منها، فضلاً عن عدمتعاونها لإصلاح منظومة الأداء في توزيع المساعدات لضمان وصولها، وهو الأمر الذي جعلالبرنامج يعلق أعماله في صنعاء، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى موافقة الجماعة على نظامالبصمة وإنشاء قاعدة بيانات للمستفيدين.

 

وردّت الجماعة الحوثية على البرنامج برفضخطته، واتهمته على لسان كبار قياداتها بالتخابر والقيام بأعمال تجسسية لمصلحة تحالفدعم الشرعية.

 

وقال رئيس الوزراء اليمني إن الحكومة �حريصةعلى وصول المساعدات الإغاثية إلى جميع المواطنين بمن فيهم الخاضعون لسيطرة الانقلاببشكل يضمن عدم تعرضهم للابتزاز تحت ضغط الاحتياج إلى هذه المساعدات أو تحويلهم إلىرهائن من قِبل الميليشيات.

 

وأوضح للمسؤولة الأممية أن حكومته مستمرةفي صرف مرتبات موظفي الدولة كإحدى المسؤوليات الوطنية الأساسية للحكومة أمام مواطنيهااليمنيين، بما في ذلك جميع موظفي الحديدة، رغم استمرار الميليشيات الحوثية في الاستيلاءعلى كثير من العائدات المالية في المحافظة واستخدامها في تمويل الحرب بشكل يخالف بنوداتفاق استوكهولم.

 

وجدد مطالبة الحكومة اليمنية للأمم المتحدةوالمجتمع الدولي بتقديم المساعدة وإيجاد الحلول لخزان "صافر" العائم المتآكل.وقال إن ذلك يمكن أن يتسبب بكارثة بيئية في البحر الأحمر جراء الترسب النفطي المحتمل،وهو ما سيؤثر على اليمن والإقليم كاملاً، على حد قوله.

 

وأشار إلى أن حكومته منذ مدة طويلة قدمتكل التسهيلات للأمم المتحدة في هذا الشأن ليتم وضع حل ناجع لهذه القضية، لكن دون جدوى.

 

وخزان صافر العائم عبارة عن مستودع ضخمللنفط الخام في البحر الأحمر في ميناء رأس عيسى النفطي، ويضم نحو مليون برميل من النفطلم تتمكن الحكومة الشرعية من تصديرها بسبب سيطرة الحوثيين على الميناء بعد انقلابهمعلى الشرعية.

 

وفي حين يطمع الحوثيون في أن يتمكنوا منبيع الكمية المخزنة من النفط، وتسخير العائد المالي لمصلحة المجهود الحربي، لوّح قادتهمأكثر من مرة إلى إمكانية استخدام الخزان سلاحا عبر تفجيره وارتكاب كارثة بيئية في البحرالأحمر.

 

ووافقت الحكومة الشرعية على دخول فريق أمميلمعاينة الخزان النفطي والقيام بصيانته، غير أن الميليشيات الحوثية حالت دون وصول الفريق،حسبما ذكرته تصريحات حكومية سابقة.

الحكومة تبدي قلقها من حدوث توقف محتمل لبرامج الإغاثة ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر الحكومة تبدي قلقها من حدوث توقف محتمل لبرامج الإغاثة، من مصدره الاساسي موقع عدن تايم.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى الحكومة تبدي قلقها من حدوث توقف محتمل لبرامج الإغاثة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص