الرئيسية - ثقافة وفن - ميلشيا الحوثي تدمر معالم الحضارة اليمنية ونهبت تراثها لتؤكد انها جماعة دخيلة على بلاد السعيدة
ميلشيا الحوثي تدمر معالم الحضارة اليمنية ونهبت تراثها لتؤكد انها جماعة دخيلة على بلاد السعيدة
الساعة 04:30 مساءاً

ميلشيا الحوثي تدمر معالم الحضارة اليمنية ونهبت تراثها لتؤكد انها جماعة دخيلة على بلاد السعيدة

 الميثاق نيوز - متابعات - تبعت ميليشـيا الحوثـي تدمــير ممنهج للأعيان الثقافيــة والآثــار التاريخيــة اليمنية، إما من خلال المتاجرة بالآثار والمخطوطات وبيعها، أو اســتخدامها كثكنــات عســكرية ومواقــع عسـكرية، وألحقت اليمن بالبلدان التي تباع آثارها في المزادات العلنية بعد أن نهبها العصابات والمهربون. 
ولأن الاعتـداء على الآثار والمخطوطات أو الإضـرار بهـا جريمــة وفــق التشــريع الوطنــي ومخالفــة صريحــة للاتفاقيــات الدوليــة، فإن قادة الميليشيا أضافوا إلى جرائمهم بحق اليمنيين جريمة إضافية بارتكاب أعمــال عدائيــة ضــد الآثــار التاريخيـة والأعمـال الفنيـة التـي تشـكل الـتراث الثقـافي للشـعوب.

وإذا كانت الميليشيات أطلقت يد قادتها لنهب وتدمير الآثار والمخطوطات وتهريبها إلى أوروبا، فإنها لم تراع حصانة دور العبـادة التي حولتها إلى مقرات حربية، ودمـرت كليــاً 28 مــن أماكــن دور عبــادة وفجرت 7 مــن المعالــم الأثريــة وأحــرقت مســجداً في مدينــة ذمــار مــن قبـل الميليشـيا لرفـض المصلـين حضـور صـلاة الجمعـة فيــه بعــد أن فرضــت الميليشــيا خطيــباً للمســجد متعصباً للفكر الطائفي ووصل بها الأمر حد تحويل قلعــة الكورنيــش التاريخيــة الواقعــة في مدينة الحديـدة إلى ثكنـة عسـكرية ومعتقـل لمن يعارضونها أو يرفضون الذهاب إلى جبهات القتال.

ومع إطالة أمد القتال استباحت الميليشيا المواقع والمتاحف الأثرية في طول البلاد وعرضها حيث جرى نهب وتدمير متحف عدن عند اجتياحها، كما تعرضت الآثار في محافظات شبوة وأطراف مأرب وفِي اب للنهب والعبث وجرى تهريب كميات كبيرة من القطع الأثرية النادرة إلى الخارج ولَم يكشف أمرها إلا عند وضعها على مزاد لبيع الآثار على شبكة الانترنت. 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص