كشفت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب (وسط البلاد) عن تعرض اعضاء وكوادر المؤتمر للإقصاء والتهميش من قبل ميلشيا الحوثيين الانقلابية والتي تحكم قبضتها على المحافظة منذ أكتوبر 2014م.
وانتقد حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي اسسه الزعيم علي عبدالله صالح، في بيان صادر عنه ” حملة إقصاء” يتعرض لها على يد الميلشيا الحوثية من خلال إبعاد وعزل كوادره من مناصبهم الإدارية، ووصف البيان هذه الحملة بـ”غير المبرر وغير قانوني وتجري بالمخالفة الصريحة للقانون والنظام وشروط معايير شغل الوظيفة العامة”.
وطالب بيان مؤتمر إب قيادة الحزب في صنعاء بالنزول إلى محافظة إب وعقد لقاءات مع قيادات الحزب للإطلاع على ما يتعرضون له من إقصاء وتهميش ووضع حد لها.
وهددت قيادات المؤتمر في إب بإستقالات جماعية من الحزب وتجميد عضويتهم إحتجاجاً ورفضاً لاستمرار ما يتعرض له كوار الحزب من التهميش والاقصاء والاستئثار بالوظيفة العامة من قبل ميلشيا الحوثي الارهابية.
وأشار البيان إلى أن مسئولية إدارة الدولة (في مناطق سيطرة الحوثيين ) خلال الفترة الحالية مرتكزة على إتفاق إنشاء المجلس السياسي والذي يؤكد على ضرورة الإلتزام والتنفيذ لأحكام الدستور والقانون مؤكداً بأن إدارة الدولة “تسير خارج النظام والقانون واللوائح المنظمة”.
- المقالات
- حوارات
