صنعاء - نددت الحكومة اليمنية بقيام مؤسسة قطر الخيرية بطباعة كتب مدرسية للمؤسسات التعليمية والمدارس الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وادانت وزارة التربية والتعليم اليمنية وفق ما أشارت اليه وكالة الانباء اليمنية (سبا) "إقدام جمعية قطر الخيرية على تمويل طباعة تلك المناهج الدراسية المسمومة والهدامة لفكر الطالب اليمني وعقيدته ووطنيته ومستقبله".
ووصفت الوزارة المناهج التي يعتمدها الحوثيون بانها تدعو للتطرف الفكري والديني والمجتعمي مضيفة "أنه لا يخفى على أحد ما قامت به ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على الشرعية الدستورية من تحريف وتغيير مناهج التعليم العام في الجمهورية اليمنية بما يتواكب مع فكرها السياسي والديني الطائفي الخبيث".
واتهمت وزارة التربية والتعليم اليمنية قطر الخيرية بالمشاركة في "تسميم عقل الطالب اليمني من خلال التعدي على التعليم في اليمن بتضمينه الشعارات والأفكار العقائدية المزيفة التي تؤسس لمزيد من الصراع المذهبي بين أبناء الوطن الواحد".
وتورطت مؤسسة قطر الخيرية ذراع الأسرة الحاكمة في قطر في التدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت غطاء خيري في إطلاق مناقصة بطباعة كتب ادخلت عليها تغييرات طائفية ستعتمد في الدارس الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
واطلقت مؤسسة قذر الخيرية على المناقصة اسم "مشروع دعم أطفال اليمن لطباعة الكتاب المدرسي" وذلك في اطار دعم لوزارة التربية والتعليم التابعة للانقلابيين والتي يتولى شؤونها يحي الحوثي شقيق زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.
وبالتالي تواصل الدوحة دعم المتمردين ماليا تحت غطاء العمل الخيري وهو امر يثير حفيظة دول التحالف العربي خاصة المملكة العربية السعودية التي كشفت تورط قطر في زعزعة استقرار المنطقة وقامت اضافة الى البحرين والامارارت ومصر بمقاطعتها حتى تتراجع عن تلك المخططات.
وتتواصل جرائم الحوثيين بحق التعليم في اليمن حيث كشفت تقرير اصدره مكتب حقوق الانسان بأمانة العاصمة عن تورط المتمردين في ارتكاب حوالي 27 الف و554 انتهاكا، جرى توثيقها في قطاع التعليم بأمانة العاصمة خلال سنة.
ومن بين الانتهاكات وفق ما نشرته وكالة سبا "تجنيد الاطفال وفرض شعارات الحوثيين وتغيير المناهج وزرع ثقافة الموت والكراهية."
- المقالات
- حوارات