الرئيسية - منوعات - مُسنة هندية تلد طفلة وزنها 600 غرام فقط لتصبح أكبر أم تُنجب مولوداً في العالم
مُسنة هندية تلد طفلة وزنها 600 غرام فقط لتصبح أكبر أم تُنجب مولوداً في العالم
طفله المسنه
الساعة 11:33 مساءاً (منوعات)

أصبحت امرأة هندية عمرها 75 عاماً أكبر أم تُنجب مولوداً في العالم، بعدما أنجبت طفلةً عن طريق التلقيح الصناعي، في ولاية راجستان، بلغ وزنها مئات من الغرامات فقط.

 

وأنجبت المرأة المتقاعدة مجهولة الهوية ابنتها، بعدما قيل إنها كانت تشتاق بشدةٍ إلى إنجاب طفلٍ من أحشائها بعدما تبنَّت طفلاً آخر، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Daily Mail البريطانية، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

 

المولودة في العناية المشددة

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الأم -لم تذكر اسمها- أنجبت طفلتها في عملية ولادة قيصرية في مستشفى خاص بمدينة كوتا يوم السبت الماضي.

 

ونُقِلت الطفلة، التي كانت تزن 600 غرام فقط مباشرةً إلى العناية المركزة، ووضِعَت على أجهزة حفظ الحياة، واضطرّوا إلى إخراج الطفلة قبل الموعد المحدد عن طريق عملية ولادة قيصرية بعد ستة أشهر ونصف الشهر فقط من الحمل، لأنَّ والدتها مسنة، ولديها رئة عاملة واحدة فقط، وكانت ضعيفة جسدياً.

 

وليس من الواضح ما إذا كانت المرأة -التي بلغت سن اليأس بالفعل- متزوجة أم استخدمت حيوانات منوية قدَّمها أحد المتبرعين، ولم يتضح كذلك ما إذا كانت قد استخدمت بويضاتٍ قدَّمتها إحدى المتبرعات أم أنَّها جمَّدت بويضاتها الخاصة قبل عقود.

 

وإذا كان عمر الأم الذي تزعمه صحيحاً، فستكون بذلك أكبر بتسع سنوات من صاحبة الرقم القياسي الحالي لأكبر أم في العالم.

 

وتأتي هذه الأخبار بعد شهر واحد فقط من ادعاء امرأة هندية عمرها 74 عاماً أنها أصبحت أكبر أُم في العالم، بعدما أنجبت توأماً بالتلقيح الصناعي. 

 

مخاطر للإنجاب مع تقدم السن

 

وتُظهر الإحصاءات أنَّ احتمالية الولادة قبل الموعد المحدد، أو موت الجنين، أو إنجاب طفل منخفض الوزن عند الولادة تزداد لدى الأمهات الأكبر سناً.

 

ويرجع ذلك إلى التغييرات في الجهاز التناسلي التي تُصعِّب على النساء نقل المواد الغذائية إلى الطفل، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. 

 

وذكرت صحيفة Times of India الهندية، أنَّ الأطباء كانوا قلقين بشأن سلامة المرأة الهندية، لأن لديها رئة عاملة واحدة فقط. 

 

وكشفت أبيلاشا كينكار، وهي طبيبة في المستشفى الخاص، أنَّ الأم لديها بالفعل طفل بالتبني، لكنَّها كانت تريد طفلاً من أحشائها، لذا بدأت في السعي إلى استخدام التلقيح الصناعي.

 

ومن جانبها ذكرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية لصحيفة The Daily Mail البريطانية عدم وجود أدلة كافية حتى الآن، للتحقق من أنها أكبر أُم في العالم.

 

ويُذكَر أنَّ إراماتي مانغياما، من ولاية أندرا براديش الهندية، أنجبت في الشهر الماضي فتاتين بصحةٍ جيدة. وذكرت بعض التقارير أنَّها كانت تبلغ من العمر 74 عاماً وقت الولادة، ولكن يجب إثبات هذه الادعاءات.

 

ومن المعتقد أن عيادة Ahalya للتلقيح الصناعي في مدينة جونتو، تكفَّلت بمعظم تكاليف الولادة، إذ كان الأطباء يدركون أنَّها ستكون إنجازاً تاريخياً.

 

ولا يوجد لدى مانغياما أي أطفال آخرين، وبلغت سن اليأس قبل 30 عاماً.

 

أكبر أم في بريطانيا

 

وقالت بعد الولادة: «لا أستطيع التعبير عن شعوري بكلمات. هاتان الفتاتان تُكملانني. لقد انتهى انتظاري الذي استمرّ ستة عقود أخيراً. والآن لن يصفني أحدٌ بالعقيمة مرةً أخرى». 

 

وأضافت: «فكّرت في الاستعانة بعمليات التلقيح الصناعي بعدما حبلت إحدى جاراتي في سن الـ55».  

 

يُذكَر أنَّ أكبر أُم في بريطانيا هي إليزابيث أديني، التي أنجبت ولداً في مايو/أيار من عام 2009 عن عمر يناهز 66 عاماً.

 

وعادةً، لا تُوفِّر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عمليات التلقيح الصناعي إلَّا للنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 43 عاماً. لكنَّ بعض العيادات الخاصة توفِّر هذه الخدمة للنساء اللاتي تجاوزن هذا العمر.  

 

وصحيحٌ أنَّ المرأة لا تستطيع الحمل بالطرق الطبيعية حين تبلغ سن اليأس، لكنَّها تكون قادرة على الاستعانة بالتلقيح الصناعي عن طريق استخدام بويضاتٍ مجمَّدة في سنٍّ مبكرة من حياتها، أو بويضاتٍ من إحدى المتبرعات.

 

وحينئذٍ، لا تستطيع الأم إرضاع أطفالها، لأنَّ جسدها توقف عن إنتاج الحليب.

 

يُذكَر أنَّ بوسادا دي لارا، صاحبة الرقم القياسي الحالي لأكبر أُم في العالم كانت تبلغ من العمر 66 عاماً و358 يوماً حين أنجبت توأماً: كريستيان وبو، في ديسمبر/كانون الأول من عام 2006.

 

واعترفت بوسادا بأنَّها كذبت بشأن عمرها الحقيقي، من أجل الحصول على علاج خصوبة في عيادةٍ خاصة في لوس أنجلوس، حيث دفعت 30 ألف جنيه إسترليني آنذاك. 

 

ووُلِد الطفلان آنذاك قبل أوانهما بولادةٍ قيصرية، وكان وزن كلٍّ منهما يبلغ 1.6 كيلوغرام. 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص