طالب القيادي الميلشاوي محمد علي الحوثي من الصليب الأحمر في “استلام وإعادة عناصر من تنظيم القاعدة من المحافظات التي وصفها بالمحتلة (الخاضعة للحكومة الشرعية) أمضوا فترتهم إلى مناطقهم”.
وهو الطلب الذي يكشف حقيقة التنسيق بين ميلشيا الحوثي والتنظيمات الارهابية الاخرى
وكشف اليوم الخميس، عن طلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة “الأسرى السعوديين” لدى الجماعة.
وأشار “الحوثي في لقاء مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر” إلى أن مايسمى المجلس الأعلى التابع لجماعته “سيأخذ طلب اللجنة الخاص بزيارة الأسرى السعوديين على محمل الجد”، مضيفاً أن ذلك سيكون من خلال وزارة الخارجية في حكومتهم غير المعترف بها دولياً.
ولفت “الحوثي” إلى “ضرورة تفهم اللجنة التخوفات التي حصلت بسبب قصف مركز الاحتجاز في ذمار”، مشيراً إلى أن “هناك توجيهات صدرت لوزارة الدفاع لتزويد الصليب الأحمر بإحداثيات مقرات سجون الأسرى الجدد ليضطلع بمهمته، لتجنيبها قصف التحالف”.
ودعا “الحوثي” اللجنة الدولية للصليب إلى القيام بدور في إعادة مساجين من أصول يمنية يحملون الجنسية الفرنسية تم القبض عليهم قبل سنوات بشبهة الانتماء لتنظيم القاعدة، وإعادتهم إلى فرنسا حسب طلبهم.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن أسر عدد من الجنود السعوديين كانوا إلى جانب قوات موالية للحكومة الشرعية في منطقة “كتاف” بمحافظة “صعدة” شمالي اليمن.
