قدّم الإعلامي محمود سعد حلقة خاصة عن الفنانة الكبيرة أم كلثوم، من داخل قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس كوكب الشرق.
أوضح سعد خلال حلقة اليوم، السبت، من برنامج باب الخلق الذي يقدمه على شاشة النهار، أن قريبًا لأم كلثوم أخبره أنها كانت قد تبرعت للقرية بـ 15 فدانًا، وعندما حدث حريق في إحدى حارات القرية وأبلغوها، اتصلت بالراحل عثمان أحمد عثمان وطلبت منه تطوير القرية لجعلها قرية نموذجية، مضيفا: هي طلبت ده .. لكن يبدو إن اللي طلبت منهم ده وصلوا لها معلومات مش دقيقة وقالولها ده الأمور بسيطة والدنيا هناك كويسة.
ودافع سعد عن أم كلثوم، ضد اتهامات الجحود تجاه أسرتها التي وجهها لها البعض، موضحًا أن بعض أبناء القرية يشهدون بأنها كانت ترسل لهم مساعدات سنوية، قائلا: أي حد هيحاول يقولك أم كلثوم مكنتش بتعمل الحاجات دي وكانت بخيلة قوله راجع نفسك شوية.. ومتصدقش أي حد يقولك الست دي كانت مش كويسة مع أهلها.
تابع أن أم كلثوم كانت قد اشترت مقبرة في البساتين، دُفنت فيها والدتها السيدة فاطمة، ولم يدفن فيها أحد معها، ولكن قبيل وفاة كوكب الشرق طلبت من عبد الرحمن حارس المقابر ويوسف الذي يقوم بأعمال الدفن، بأنه حال وفاتها يقومون بدفنها إلى جوار والدتها، ولا يدفنون معهم أحدًا، قائلا: قالتله لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين متفتحهاش علينا تاني أبدًا.
- المقالات
- حوارات