
قالت صحيفة "البيان" الاماراتية بات الشكوك بدأت تحوم حول أهداف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، حيث إن تصريحاته في مأرب بحشد المجتمع الدولي لوقف الحرب واستئناف المحادثات السياسية، يعيد نفس المشهد الذي سبق قرب استعادة القوات المشتركة لمدينة الحديدة العام الماضي، والذي استخدم المجتمع الدولي كل طاقاته لوقف تقدم القوات المشتركة داخل مدينة الحديدة، ووقف العمليات العسكرية التي كانت تسعى لطرد الميليشيات الحوثية من موانئ الساحل الغربي.
فقد قال غريفيث، إن الحرب في اليمن يجب أن تنتهي فوراً، وأنه لا يمكن السماح بإطالتها، مشيداً بجهود السلطة المحلية في مأرب في تحمل أعباء النزوح. وقال إن اليمن يمر في منعطف حرج، إما أن يستأنف العملية السياسية أو ينزلق مرة أخرى إلى صراع كبير، مشدداً على أنه لا بديل عن التسوية السياسية في البلاد.
مؤامرة
وأثارت تصريحات المبعوث الأممي، موجة ردود واسعة بين أوساط اليمنيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرين من مؤامرة خبيثة تستهدف مأرب وتسليمها إلى ميليشيا الحوثي مثل إيقاف معركة تحرير الحديدة.
وقال مغردون، إنّ الأمم المتحدة تغاضت حينما كان الحوثي يهاجم الجوف يقصف المدنيين في عاصمتها، بينما يسعى لإيقاف تحركات القوات المشتركة في مأرب.

- المقالات
- حوارات