كشفت دراسة أجراها باحثون صينيون، على عينة من الأطفال المصابين بفيروس كورونا المستجد، مشكلة حقيقية يمكن أن يعاني منها الأطفال والعائلات التي لديها أطفال على حد سواء.
الدراسة التي طبقت على عينة من 10 أطفال صينيين أصيبوا بالفيروس، أظهرت أن مرض "كوفيد-19" الرئوي، والذي يسببه فيروس كورونا المستجد، يظهر في شكل عدوى أقل خطورة على الأطفال المصابين، مما يشكل صعوبة حقيقية في الكشف عن المرض، على أساس الأعراض وحدها.
وبحسب صحيفة "نيتشر ميديسن" توصلت الدراسة إلى أن أحد الأطفال العشرة لم تظهر عليه الأعراض على الإطلاق، بالرغم من إصابته، وأن باقي الأطفال ظهرت عليهم أعراض خفيفة.
وأشارت الدراسة إلى أن أعراض الفيروس يمكن أن تواصل الظهور في عينات البراز، بعد وقت طويل من اختفاء أثره في عينات الأنف والحلق، وأن البراز قد يكون أكثر فاعليه لتحديد الفترة الزمنية الواجبة لعزل الأطفال عن محيطهم، بحسب "thehill".
وفحص الأطفال في مستشفى بمدينة قوانغتشو الصينية، لأنهم يعيشون مع أسر أصيب بعض أفرادها بالفيروس، أو تربطهم علاقات بأشخاص أثبت إصابتهم.
وتتراوح أعمار الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة بين شهرين و 15 عاما، وهم 4 إناث و6 ذكور.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/آذار الجاري فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في آخر تحديث لها أكثر من 140 ألف في نحو 130 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر من الخمسة ألاف، بينما بلغ عدد المتعافين 69645.
- المقالات
- حوارات