
بعد قرابة الشهرين من اغتيال زعيمه بطائرة امريكية بدون طيار في محافظة مأرب شمال شرق اليمن ،بث تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تسجيلاً مصوراً هو الاول لقائده الجديد "خالد بن عمر باطرفي
التسجيل الذي بثه قطاع الاعلام في التنظيم( مؤسسة الملاحم) وجه فيه باطرفي رسالة قال فيها "إلى شيخنا وأميرنا المحضار أبي محمد أيمن الظواهري .. فإني أُبايعك على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأن لا أنازع الأمر أهله..".
مضيفا "وأبايعك على الجهاد في سبيل الله وإقامة شرع الله على الأرض وهذه البيعة عني وعن جميع إخواني في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".
ونعى باطرفي للظواهري مقتل قاسم الريمي، مؤكداً أن "قتل الأمريكان وأعوانهم للقيادات لن تثني التنظيم عن أهدافه وعملياته".
وتعهد القائد الجديد لتنظيم القاعدة باستهداف الأمريكان "بأن نكون كابوساً يقض الله به مضاجعكم وحمماً يحرق الله بها قلوبكم وأجسادكم".
وهاجم باطرفي الديمقراطية وقال إنها صنيعة الغرب لإخناع المسلمين، مشيراً إلى ما حققه الأفغان من إخضاع وكسر لأمريكا وحلفائها حتى استجدوا السلام وطلبوا الخروج من أفغانستان مكتفين بما خسروا.
وتحدث باطرفي عن عهد جديد للتنظيم للانتصار والثأر لدماء قتلاهم وتطهير صفوفهم من الخونة والمندسين، داعياً بالخذلان "لأمريكا وإسرائيل وروسيا وإيران ومن والاهم وأعانهم من حكام العرب والمسلمين".
وأواخر فبراير الماضي، أعلن تنظيم القاعدة مقتل قاسم الريمي واختيار خالد باطرفي خلفاً له، وإثر الخلافات حول ملابسات مقتل أبو هريرة شرع التنظيم في ما وصفها بعملية "تطهير الخونة والجواسيس" معلناً عن "كشف خلايا مندسة تعمل لصالح الصليبيين"، في إشارة للولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في السادسة من فبراير مقتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلال إحدى عمليات مكافحة الإرهاب باليمن، مؤكداً أن وفاته سيزيد القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة العالمي ضعفا ويمهد للقضاء عليها وإنهاء تهديداتها للأمن القومي الأمريكي.

- المقالات
- حوارات