
أعلنت حكومة ميليشيا الانقلاب غير المعترف بها في العاصمة صنعاء ،اليوم الأحد، اتخاذ سلسلة إجراءات احترازية جديدة، لمواجهة انتشار فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد – 19) الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية بوقت سابق من الشهر الجاري، "جائحة".
وقالت قناة "المسيرة"، الناطقة باسم الجماعة، إن "اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة عقدت اجتماعا برئاسة رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من الجماعة في صنعاء، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، اتخذت خلاله قرارا بـ"تخفيض أعداد الموظفين المداومين بنسبة 80 بالمئة واستثناء جهات محددة من ذلك".
وأضافت أن "حكومة الإنقاذ أقرت منع التجمعات لأكثر من 8 أشخاص، ونقلت أسوق القات إلى أماكن مفتوحة"، ولفتت إلى أن "الحكومة كلفت وزارتي الداخلية والدفاع بتجهيز خطط الحجر الصحي على مستوى الأحياء والمناطق".
كما قررت الحكومة إغلاق صالونات التجميل، وألزمت مالكي المطاعم والفنادق والبنوك توفير المعقمات على المداخل وعند الصرافات، وتخفيف حركة التنقل بين المدن والمحافظات إلا للضرورة، مع قصر عمل المستشفيات العامة والخاصة على استقبال الحالات والعمليات الطارئة.
وأعلنت الحكومة الحوثية التعبئة التوعوية وكلفت وزارة الإعلام بإعداد خطة بذلك، كما كلفت وزارة الداخلية بإعداد خطة لمواجهة أي تفشي لكورونا في السجون.
كانت اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة بوزارة الصحة اليمنية في صنعاء أعلنت، في مؤتمر صحافي بصنعاء الاثنين الماضي وحسبما ذكرت قناة "المسيرة"، "إغلاق كافة المنافذ البرية لمدة أسبوعين"، واتهمت التحالف العربي والحكومة اليمنية خاصة شركة الخطوط الجوية اليمنية، بـ "عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية لتفشي وباء "كورونا المستجد".

- المقالات
- حوارات