يسود الاعتقاد أن تنظيف البشرة خطوة سهلة لا تستغرق أكثر من بضع دقائق. ولكن في الحقيقة أنكِ تحتاجين لأكثر من الماء والصابون لتنظيف البشرة بالعمق وتخليصها من الشوائب المتراكمة على سطحها. تعرّفوا فيما يلي على أبرز الأخطاء التي نرتكبها لدى تنظيف بشرة الوجه.
1 – إهمال خطوة إزالة الماكياج:
تُشكّل إزالة الماكياج بالمستحضر المناسب خطوة أساسيّة في مجال تنظيف البشرة. والأفضليّة في هذا المجال تكون لاستعمال زيت مزيل للماكياج أو الفوط الجاهزة المخصّصة لإزالة الماكياج. إن صيغ هذه المستحضرات كفيلة بإزالة كافة أنواع الماكياج بما فيها الأكثر ثباتاً. بعد ذلك تأتي خطوة غسل البشرة بالماء الفاتر وسائل منظّف خاص ببشرة الوجه يكون خالياً من السولفات للتخلّص من وجود أي بقايا للماكياج على البشرة.
2- عدم معرفة الوقت المناسب لتنظيف البشرة:
إن الإفراط في تنظيف البشرة قد يتسبّب في تحسّسها، ولذلك من الضروري معرفة الأوقات الصحيحة لتنظيف البشرة. أما أهمها، فبعد ممارسة الرياضة. إذا كانت بشرتكِ مختلطة أو دهنيّة من الضروري تنظيفها صباحاً ومساءً، فيما يمكن الاكتفاء بتنظيف البشرة مساءً في حالة البشرة العاديّة أو الجافة.
3- السعي إلى إقفال مسام البشرة:
إن استعمال الماء البارد لغسل الوجه أو تدليكه لا يتسبب بإغلاق مسام الجلد للحؤول دون دخول الأوساخ إليها. كما أن غسل الوجه بالماء الساخن لا يساهم في تنظيف المسام بالعمق. أما الحل الأفضل لتنظيف المسام فهو بتعريضها للبخار الدافئ الذي يليّن الجلد. ولذلك فإن تنظيف بشرة الوجه أثناء الاستحمام يؤمّن البخار اللازم الذي يساهم في تخليصها من الشوائب بشكل مثالي.
4- عدم استعمال المنظّف المناسب:
تأكدي من أن المنظّف الذي تستعملينه لأي نوع من أنواع البشرات لا يحتوي على:
• العطور كونها تهيّج البشرة.
• البارابين كونها مواد حافظة تمتلك مفعولاً ساماً على الجلد.
• الصابون كونه يزيد جفاف البشرة.
أما بالنسبة لصيغة المستحضر المنظّف فيتمّ اختيارها حسب الذوق الشخصي، وهي تتنوّع بين الكريم، واللوشن، والصيغة الراغية.
5- فرك البشرة بقوة لتقشيرها وتمليسها:
من المقشّرات المفيدة في مجال تنظيف البشرة تلك التي تحتوي على حمض الساليسيليك أو حمض الغليكوليك التي تكون أكثر نعومة من المقشّر الذي يحتوي على حبيبات كاشطة لسطح الجلد. وتتميّز هذه الأحماض بخصائصها المضادة للتجاعيد التي تؤمّن أيضاً وقاية من ظهور البثور.
6- استعمال لوشن منشّط يحتوي على الكحول:
تعمل أنواع اللوشن الغنيّة بالكحول على إزالة الغلاف الطبيعي الحامي للبشرة مما يتسبّب بتحسّسها في بعض الأحيان. والأفضليّة في هذا المجال هي للاستعانة بأنواع اللوشن الخالية من الكحول التي تحافظ على توازن نسبة الحموضة في البشرة وتعمل على تهدئتها. وتجدر الإشارة في هذا المجال أنه عند استعمال المنظّف المناسب للبشرة بالشكل السليم يمكن الاستغناء عن استعمال اللوشن بعده.
7- الإفراط في استعمال الفراشي المنظّفة للبشرة:
يُساهم استعمال فرشاة تنظيف البشرة في تخليص الجلد من الشوائب والخلايا الميتة المترامية على سطحها بفعالية أكبر من استعمال المستحضر المنظّف بمفرده. إن استعمال الفرشاة يكون عادةً أقل عدوانيّة على البشرة من استعمال المستحضرات المقشّرة. ولكن ينصح الخبراء بعدم استعمال الفرشاة في التنظيف أكثر من مرتين أسبوعياً لتجنّب التسبب بالتهابات في البشرة، على أن يتم شطف الفرشاة جيداً وتجفيفها بعد كل استعمال لتجنّب تكاثر البكتيريا عليها واستبدال الفرشاة بأخرى جديدة كل 3أشهر.
- المقالات
- حوارات